قطر: مبرمجون أردنيون يشاركون في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد

{title}
أخبار دقيقة -

يشارك مبرمجون أردنيون في فعاليات "هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد"، الذي افتتح أعماله بالدوحة صباح اليوم الاثنين، وتنظمه هيئة الرقابة الإدارية والشفافية في قطر، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

ويحضر الهاكاثون، 117 مبرمجا يمثلون 17 دولة عربية من ضمنها الأردن، وتشمل الجزائر والبحرين ومصر والكويت والعراق ولبنان وليبيا وعمان وقطر والمغرب وفلسطين والسعودية والسودان، وتونس، واليمن، والإمارات.
ويتيح منظمو الهاكاثون الفرصة للفرق الفائزة لمواصلة تطوير الحل التكنولوجي المقترح بدعم من شركاء هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، الذين يسعون إلى تعزيز استخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ضمن جهودهم لمكافحة الفساد.
وقال الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي، الدكتور حاتم علي خلال الجلسة الافتتاحية، إن المبرمجين الشباب العرب، يجتمعون بالدوحة اليوم للتعلم وتطوير مهارات جديدة وعلاقات هادفة، واستخدام شغفهم بالتكنولوجيا لبناء حلول مبتكرة للقضايا المتعلقة بالفساد، بالإضافة إلى التنافس ليكونوا الفائزين التاليين.
وأضاف "نتطلع هذا العام إلى أن يكون الهاكاثون الذي تستضيفه قطر فرصة للشباب العربي، ليس فقط للتنافس في الخروج بأكثر الابتكارات وسبل إشراك الشباب في دعم الفساد، ولكن الأهم من ذلك، أن يصبحوا سفراء لبلدانهم، ليصبحوا حاملين لراية الشفافية الدائمة وثقافة المساءلة في العالم العربي".
وأكد أننا ننظر إلى موقف الشباب هذا العام، باعتبارهم قادة المستقبل في العالم العربي وفي مجتمعاتهم، ونحن نحاول معهم بناء القواعد التي ستستخدم تمكين الشباب لتغيير الثقافة، وتحمل الشفافية المتكاملة، والمساءلة، والطبيعة المتحدة.
وقال علي إن سلسلة هاكاثون الشباب لمكافحة الفساد، مشروع إبداعي يركز على الشباب ويعتمد على التعليم والابتكار الرقمي وريادة الأعمال الاجتماعية، وهي مبادرة تهدف إلى الاستفادة من المهارات والمواقف المتنوعة والمبتكرة للشباب لتعزيز تدابير مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا.
من جانبه، قال مدير العلاقات العامة والاتصال بهيئة الرقابة الإدارية والشفافية القطرية، عيد سعيد الهاجري، إن هذا الحدث الهام، يأتي في إطار جهود هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، ومشاركة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذين أدركوا أهمية دعم الشباب وتمكينهم في مجال مكافحة الفساد باستخدام التكنولوجيا.
وأكد أن الشباب العربي هم محور هذا الحدث، باعتبارهم القوة الدافعة، والعقول الشابة البارعة، التي ستكتب تاريخ المستقبل، حيث تمثل مشاركتهم في هاكاثون الشباب العربي لمكافحة الفساد، فرصة ذهبية لتعلم وتطوير مهاراتهم في مجالات النزاهة والشفافية ومكافحة الفساد، وأيضا لتعزيز معرفتهم التقنية والاجتماعية، وتطوير قدراتهم القيادية.
من جهتها، قالت مُنسقة المبادرة العالمية للتعليم وتمكين الشباب في مجال مكافحة الفساد، بيانكا كوب، إن هذا الحدث هو الأول للشباب من هذه المنطقة، وهو يعيدنا إلى حيث بدأت رحلة النهج الجديد لمنع الجريمة الذي يتبعه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وأكدت أن تعزيز سيادة القانون ومكافحة الفساد ليس مسؤولية الحكومات وحدها، ومن أجل النجاح في جعل العالم أفضل، نحتاج إلى تكييف نهج المجتمع بأكمله، ونحن بحاجة إلى العمل وتمكين الجيل القادم، ولكن لا ينبغي علينا تمكين الشباب فحسب، بل نحتاج أيضًا إلى الاستماع إليهم، والتعلم منهم عندما يتعلق الأمر بإيجاد حلول لمشاكل الوقت الراهن، مضيفة أن هذا الهاكاثون ليس مجرد حدث، ولكنه شهادة على قوة الابتكار لدى الشباب.
تصميم و تطوير