بدوره قال رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان عبدالحكيم الهندي، إن القطاع السياحي هو أحد أهم القطاعات الواعدة، مضيفا أن القطاع واجه العديد من التحديات لكن بفضل التشاركية الحقيقية بين القطاعين العام والخاص استطاع القطاع تجاوزها.
وأكد الهندي، أن الحوافز التي قدمتها الحكومة لقطاع النقل السياحي ستسهم في تجاوز نقص أعداد حافلات النقل السياحي.
من ناحيته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمجلس المفوضين في الهيئة الملكية الأردنية لصناعة الأفلام رجا غرغور، إن صناعة الأفلام بالأردن تعتبر من الصناعات الناشئة مقارنة مع بعض الدول في الوطن العربي، مؤكدا أن هذه الصناعة بها الكثير من الفرص الاستثمارية والاقتصادية، وتشغل قرابة 36 قطاعا خدماتيا وسياحيا، ويوفر 136 مهنة تقنية وابداعية.
وأشار الى أن دور الهيئة هو تسهيل إنتاج الأفلام سواء أكانت محلية أو أجنبية، معدداً أسماء بعض الأفلام الأجنبية التي ساهمت في الترويج للأردن والمواقع السياحية والأثرية بشكل خاص.
وأشار الى أن المشاريع الفيلمية التي تأتي إلى الأردن يقدر عددها بـ200 مشروع، وهي مشاريع جاذبة لمبالغ نقدية كبيرة يستفيد منها الاقتصاد الوطني، والمجتمعات المحلية بشكل خاص.
من جهتها قالت رئيسة جمعية درب الأردن، ضحىوأضافت، إن “درب الأردن” يسهم في إيجاد فرص العمل لأبناء وبنات المجتمع المحلي من خلال تقديمهم للخدمات على المسار كاملاً، مبينة أن السائح المشارك في الدرب يقضي بالمسار بين 25 و45 يوماً، ما يحقق عوائد اقتصادية كبيرة على الاقتصاد الوطني.