الكرك: فاعليات شبابية تدعو للتعاون لتحويل أفكار الشباب الريادية لمشاريع إنتاجية

{title}
أخبار دقيقة -

حمد العساسفة- أكدت فاعليات شبابية في محافظة الكرك، ضرورة وضع برامج استشارية بين القطاعين العام والخاص لتحويل أفكار الشباب ومشاريعهم الريادية إلى مشاريع إنتاجية توفر لهم فرصاً تشغيلية وتزود المجتمع المحلي بالخدمات والمنتجات اللازمة في بعض المناطق التي تفتقر للنشاطات الاقتصادية.

وأوضحوا في أحاديث ، أن ريادية الأعمال ليست قراراً يتخذه الفرد وإنما سلوك ينتهجه ويكون مبنيا على معرفة الذات والإمكانيات، بالإضافة إلى الدعم الذي يمكن تقديمه والآفاق التي سيذهب إليها. بدوره، دعا منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة الكرك عدي الحمايدة إلى إيجاد حلول ريادية وإبداعية من الشباب أنفسهم للنهوض بالقطاعات الأكثر تضرراً بجائحة كورونا لتساهم في توفير فرص عمل جديدة ومستدامة للشباب في هذه القطاعات، من خلال تمويلها ودعمها، وتقديم خدمات احتضان، وخدمات فنية، كتطوير نماذج أعمال وخدمات تسويق وغيرها، وتشبيكها مع الجهات الداعمة وذات العلاقة. من جهته، أشار الناشط الشبابي ورئيس قسم التسهيل المالي في أحد البنوك في المحافظة، رائد العساسفة إلى ضرورة اتخاذ ريادة الأعمال كمسار مهني ما يسهم في بناء مشاريع مستدامة تضفي أثراً إيجابياً في الاقتصاد الوطني . وأكد الزميل الصحفي الدكتور محمد المعايطة أهمية المشاريع الريادية التي تعكس فكر الكثير من الشباب المبدعين في المحافظة، داعياً إلى ضرورة إطلاق منصة إعلامية للمشاريع والأفكار الريادية على مستوى المملكة لمساعدة الشباب الأردني الواعد في تصميم وتنفيذ أفكارهم بأسلوب ريادي ومتطور . كما أكدت الناشطة الشبابية والطالبة في السنة الثانية في تخصص العلوم المالية والمصرفية في جامعة مؤتة سدين الأغوات، أهمية ريادة الأعمال على الاقتصاد، مشيرة إلى أن إطلاق الإمكانيات والطاقات الشبابية يساهم بتحفيز ريادة الأعمال في المملكة، والذي بدوره يساهم بتوفير العديد من الفرص الوظيفية وتعزيز القدرات التنافسية للأعمال وزيادة إنتاجيتها . بدوره، أكد مدير شباب الكرك الدكتور ثامر المجالي حرص المديرية الدائم على تنظيم مختلف الدورات التدريبية والمحاضرات التوعوية التي تساهم في الارتقاء بالفكر الشبابي بالتعاون مع المراكز الشبابية المنتشرة في مختلف أنحاء المحافظة، مشيراً إلى أن دعم الريادة والأفكار الإبداعية يأتي على رأس أولويات المديرية بهدف تحقيق الأهداف الاقتصادية المنشودة وتحويل الريادي من باحث عن عمل إلى صاحب عمل. من جهته، أكد مدير مركز الريادة والابتكار في جامعة مؤتة الدكتور وليد الرواضية حرص الجامعة على التشاركية مع مختلف القطاعات في المجتمع المحلي والتي تهدف إلى تمكين الشباب وتأهيلهم في مختلف الجوانب الإبداعية والابتكارية وتطويرها إلى مشاريع تنموية واقتصادية تساهم في توفير فرص عمل لهم ومواكبة التسارع في استخدام التكنولوجيا وما يرافقه من تغيرات جذرية في سوق العمل.
تصميم و تطوير