عجلون: ورشة عن الإدارة السليمة للنفايات المحتوية على الزئبق

{title}
أخبار دقيقة -

علي فريحات- عقدت مديرية حماية البيئة في عجلون، ورشة عن الإدارة السليمة بيئياً للنفايات المحتوية على الزئبق، وتقليل استخدام المنتجات المحتوية عليه في الأردن.

وقال مدير حماية البيئة في عجلون الدكتور مشعل الفواز، إن هذه الورشة تأتي استمرارا لتطبيق التزامات الأردن بموجب اتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق، والتي تهدف إلى حماية صحة الإنسان والبيئة من الانبعاثات والإطلاقات بشرية المنشأ للزئبق ومركباته والتي كان قد قرر مجلس الوزراء المصادقة عليها رسميا عام 2015. وبين أن الأردن حصل على الدعم المادي بموجب اتفاقية ميناماتا الدولية لتنفيذ مشروع " الإدارة السليمة بيئيا للنفايات المحتوية على الزئبق وتقليل استخدام المنتجات المحتوية على الزئبق في الأردن"، حيث تم وضع خطة العمل للمشروع على المدى القصير والبعيد وتم تشكيل فرق من وزارة البيئة وكافة الجهات ذات العلاقة لبدء العمل على تنفيذ المشروع الذي يتولى رئاسته مدير المشروع الأمين العام لوزارة البيئة الدكتور محمد الخشاشنة. من جهته، أشار رئيس فريق التوعية للمشروع زياد العلاونه، أن نتائج الجرد الوطني للزئبق في الأردن أظهرت أن إجمالي تقدير إدخال الزئبق في الأردن بلغ 10640 كيلو غراما في السنة، مبينا أن الزئبق معدن ثقيل شديد السمية والانتشار ويشكل تهديدا عالميا لصحة وسلامة الإنسان وعلى الرغم من أن الزئبق يتم إطلاقه في البيئة من خلال الظواهر الطبيعية إلا ان 70 بالمئة من الزئبق في البيئة يأتي من الأنشطة البشرية. بدورها، قدمت المهندسة شروق بني عطا والمهندسة غاده الزعارير ومؤمنات خطاطبة، شرحا عن المشروع وبنوده والآثار الصحية للزئبق والإجراءات الحكومية للتعامل معه من خلال التعاميم من قبل الجهات المعنية للتوعية بأضراره . وفي نهاية الورشة التي حضرها رئيس شعبة الأمن البيئي والسياحي لإقليم الشمال المقدم عمر حماد، وعدد من ممثلي الجمعيات البيئية والسياحية والمجتمع المحلي، دار حوار حول أهمية ان يكون هناك تشريعات لمنع دخول الزئبق في أي من المنتجات وكيفية التعامل معه.