تفاصيل صادمة عن سوء استخدام زوار لتلفريك عجلون
أخبار دقيقة -
نشر رئيس قسم التحقيقيات الصحفية في وكالة الأنباء الأردنية "بترا" الزميل بركات الزيود منشورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدث فيه عن قيامه باستعمال التلفريك دون التعريف بنفسه انه صحفي.
وكتب الزميل بركات الزيود قائلا: "بعد 223 سنة من انشاء أول نظام قاطرات معلقة "تلفريك" في كولومبيا وصل إلينا في الأردن هذا النظام وفوق طبيعة عجلون الآسرة ليكون نظام طيران منخفض وآمن. ذهبت إليه ولم أكشف عن هويتي كصحفي ودفعت التذكرة والدخول رصدت كل التفاصيل كنت متوقعًا أن يتم إيقاف التلفريك قريبًا تخيلوا أن يحوِّل بعض من ركاب الكابينات وهم في الهواء القاطرة إلى دبكة وقفز وتمايل رغم أنَّهم وضعوا لهم موسيقى هادئة وليست مجوز أو يرغول اعتداء صارخ على شاشات التحكم في بعض القاطرات وضرب بها وكأنَّ بينه وبينها عداوة وهذه موثقة بالفيديو تمزيق للفرش وهذه لم أشاهدها لكن أحد الأصدقاء رواها لي هذه القاطرات تعتمد بالدرجة الأولى على التوازن وكانت إدارة التلفريك مهذبة جدًا بإعلان إجراء صيانة للموقع كنت متوقعًا ايقاف العمل لحين الوصول إلى طريقة توقف صعود العابثين إلى هذه المتعة تمامًا ما يحدث من هجوم على هذا المشروع هو ما حدث مع الباص السريع من أباطرة المال ومن تتضرر مصالحهم من مثل هذه المشاريع هو مستفيد من السياحة إلى دول أخرى بينما لا يستفيد من سياحة داخلية بكل الأحوال السياحة في البترا في قمتها وكذلك عجلون وتستمر بلادنا مهما حاول كثيرون هدمها".
ونشر الزميل بركات الزيود تحقيقا صحفيا عبر وكالة الأنباء الأردنية "بترا"، وفيما يلي نص التحقيق:
تلفريك عجلون .. طيران معلَّق فوق طبيعة عجلون الآسرة
استطاعت المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية من خلال القاطرات الكهربائية المعلَّقة في الهواء أن توفر المشاهدة الممتعة لجزء من طبيعة محافظة عجلون الآسرة التي تمتد على أكثر من 34 بالمئة من مساحتها.
وبإمكان مستخدمي التلفريك مشاهدة غابات عجلون وقلعة الرَّبض أو قلعة عجلون التاريخية الكبيرة.
ورصدت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) خلال جولة على مشروع تلفريك عجلون بعض الممارسات الخاطئة لراكبي القاطرات المتمثلة بالقفز والرقص والحركات العشوائية التي قد تشكل خطرًا على السلامة العامة.
الدكتور ابراهيم مبارك عبد الحافظ كان هو وعائلته في الرحلة، وللمرة الثانية التي يزور بها تلفريك عجلون خلال أقل من اسبوعين، قال إنَّ هذا المشروع من أجمل المشاريع من حيث الكلفة والطبيعة الساحرة في عجلون التي توفر الفرصة لمشاهدة عجلون الجميلة جدًا بطبيعتها وقلعتها وآثارها الخالدة لكنَّ التلفريك زاد من زوايا الرؤية لهذه المدينة الجميلة والفريدة من أعلى ولمدة تتجاوز عشر دقائق، بحيث أصبح بالإمكان أن تزداد متعة السياحة في عجلون عبر هذا المشروع الوطني الكبير.
وقبل الافتتاح الرسمي لتلفريك عجلون كان هناك عملية تشغيل أولية انحصرت بموظفي عدد من الجهات الحكومية والرسمية بما فيها محافظة عجلون، وبلدية عجلون، الدفاع المدني، مديرية سياحة عجلون، والمجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية.
ويبلغ عدد القاطرات العاملة في المشروع 40 قاطرة تمتد على طول 2.5 كيلو متر بين محطة التلفريك الأولى في غابات اشتفينا ومحطة التلفريك الثانية قرب قلعة عجلون، ويبلغ سعر تذكرة الركوب 4 دنانير للأردنيين و8 دنانير لغير الأردنيين، ومدة الرحلة الواحدة 10 دقائق تقريباً.
وبدأ العمل بتنفيذ المشروع نهاية شهر أيار من العام 2020، وسيوفر 700 فرصة عمل على الأقل، حيث تمتدّ المرافق من محطة الانطلاق وتشمل مطعما ومقهى وسوقا تجاريا، وكذلك محطة الوصول التي تشمل سوقا موسميا ومطعما ومقهى، وفقا
لرئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية الدكتور خلف الهميسات.
--(بترا)