استنكرت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، الأعمال والتصرفات المشينة التي يرتكبها المستوطنون في قرى ومدن الضفة الغربية، وإقدامهم على مرأى من العالم على قتل الأبرياء وحرق البيوت والمزارع الفلسطينية، وتهجير أهلها وهدم مساكنهم أمام صمت العالم أجمع.
وأعربت اللجنة، التي يرأسها العين نايف القاضي، في بيان اليوم الأحد، عن استغرابها من استمرار الصمت الدولي إزاء الأعمال الإرهابية والعدوانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال بمعاونة عصابات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة.
وطالبت اللجنة من جميع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان للتحرك السريع في وجه الموجة الإجرامية الإرهابية، التي يقودها وزراء وأعضاء في حكومة بنيامين نتنياهو العنصرية لقتل وتهجير الفلسطينيين واستبدالهم بالمستوطنين الغرباء على أرض الآباء والأجداد الفلسطينيين.
وحثت اللجنة الأطراف الفلسطينية جميعها بتوحيد صفوفها أمام الحملة الصهيونية الشنعاء الجديدة، والصمود على الأرض وعدم تمكين المعتدين العنصريين من الاستيلاء عليها والاستقرار فيها.
ودعت الدول العربية والإسلامية للوقوف بحزم وقوة إلى جانب أبناء شعب فلسطين وتمكينهم من الصمود ومواجهة جحافل الغرباء المستوطنين أينما وجدوا.
وأشاد بيان اللجنة بموقف الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، الداعم لإرادة الشعب الفلسطيني للوصول إلى مبتغاه في إقامة دولته المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف والعمل على حماية المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية من المخططات الصهيونية ومحاولات تهويدها.
