انفجارات عنيفة في الخرطوم وبيان أممي حول أعداد القتلى

{title}
أخبار دقيقة - سُمع دوي انفجارات عنيفة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الاثنين، في حين أصدرت الأمم المتحدة بيانا بشأن أعداد القتلى والجرحى الذين سقطوا في المعارك الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي. وأفاد مصادر صحفية بسماع دوي انفجارات عنيفة وأصوات أسلحة ثقيلة جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم. ويأتي ذلك رغم إعلان طرفي الصراع استعدادهما لبحث إمكانية الموافقة على تمديد اتفاق الهدنة الحالي الذي ينتهي مساء اليوم الاثنين. وقال الجيش -في بيان- إنه ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الموقّع في جدة، والترتيبات الإنسانية التي تضمنها، مؤكدا أنه يبحث إمكانية الموافقة على تمديد الاتفاق الحالي. وشدد الجيش على استمراره في الالتزام بوقف إطلاق النار حتى حلول هذا الموعد. في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع استعدادها الكامل لمواصلة المباحثات لمناقشة إمكانية التوصل إلى تجديد اتفاق وقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية. لكن الوساطة السعودية الأميركية -المشرفة على المفاوضات بين الجيش والدعم السريع- بمدينة جدة السعودية قالت إن الطرفين لم يلتزما بالهدنة القصيرة التي وُقّعت الأسبوع الماضي. وجاء في بيان سعودي أميركي أن الجيش خرق الهدنة واستخدم الطيران الحربي بشكل يومي، في المقابل احتلت قوات الدعم السريع المرافق المدنية ونشرت تعزيزات عسكرية في جسر الحلفايا استعدادا لمهاجمة قاعدة وادي سيدنا العسكرية. في السياق ذاته، أعلنت الأمم المتحدة مقتل 730 شخصا وإصابة نحو 5500 آخرين، جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي. وأفاد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في بيان باستمرار الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في عدة مواقع، ومن بينها العاصمة الخرطوم ومدن زالنجي والفاشر (غرب) والأبيض (جنوب). وقال البيان إنه "منذ 15 أبريل/نيسان، قُتل ما لا يقل عن 730 شخصا، وأصيب نحو 5500 آخرين في جميع أنحاء البلاد".
وأوضح البيان أنه منذ بدء القتال، قُتل 8 من العاملين في المجال الإنساني وأصيب اثنان آخران، بالإضافة إلى مقتل 8 من العاملين في المجال الصحي وإصابة 18 آخرين. وذكر المكتب الأممي أن ما يقارب 1.4 مليون شخص أجبروا على الفرار من ديارهم، منهم أكثر من مليون نازح داخل البلاد، و345 ألف شخص في البلدان المجاورة وهي مصر وتشاد وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وإثيوبيا.
ا
تصميم و تطوير