تجار ومواطنون يبدون ارتياحهم لوفرة الخضار واستقرار أسعارها
أخبار دقيقة -
دقيقة اخبار - رندا حتاملة- أبدى مواطنون وتجار ارتياحا كبيرا لوفرة الخضار والفواكه واستقرار أسعارها خلال شهر رمضان الفضيل.
وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) إن ارتفاع الأسعار لم يطال السلع الأساسية من الخضار مقارنة بالأعوام السابقة، في حين أكد تجار أن توفر السلع بكميات كافية أدى إلى استقرار أسعارها.
وبحسب وكالة الأنباء الأردنية(بترا)، فإن الخضار والفواكه الواردة للسوق المركزي سجلت كميات كبيرة بأسعار شبه مستقرة مع ارتفاع طفيف على بعضها مثل الخيار الذي شهد سعره بداية رمضان ارتفاعا ملموساً ثم عاد إلى الانخفاض قبل انقضاء الثلث الأول من الشهر الفضيل.
ففي اليوم الأول من رمضان سجل الخيار بحسب نشرة السوق المركزي أدنى سعر للكيلوغرام بين 65 و90 قرشا لينخفض فيما بعد ليتراوح بين 25 إلى 40 قرشا.
فيما ظلت تتراوح أسعار الباذنجان تتراوح بين30 و 50 قرشا، والبصل الناشف بين 35و50 قرشا، والبطاطا بين 30و 40 قرشا، والبندورة بين 20 و 35 قرشا، والجزر بين 30 و50 قرشا، والزهرة بين 25 و 50 قرشا، والليمون بين 70 و 100قرش، والموز البلدي بين 65و 100قرش.
وقال فؤاد راضي، صاحب محل خضار في محافظة إربد، إن وفرة الخضار والفواكه خلال الشهر الفضيل جاءت مغايرة لتوقعاته، إذ كانت كمياتها ملائمة لمعادلة العرض والطلب، مبينا أن تلبية الكمية المتوفرة لحاجة المواطنين أدى إلى استقرار الأسعار وعدم رفعها.
ويوافقه الرأي، أبو محمود صاحب مجموعة محلات خضار وفواكه في العاصمة، إذ أكد أن توريد كميات كافية من الخضار بسعر جملة منخفض خلال الشهر الفضيل أدى إلى توفرها بسعر في متناول الشريحة الأكبر من المواطنين.
وفيما أكدت جيداء المغربي، وهي تعمل في مجال تجهيز خضروات للطبخ، أن السعر الجيد للخضار مكنها من شراء كميات أكبر والوفاء بطلبيات خضار جاهزة لربات الأسر العاملات واللاتي لا يملكن وقتا لتحضيرها، بربح جيد عاد عليها وأسرتها.
فيما مكن السعر المنخفض للفواكه الجزر، الطالبين الجامعيين حمزة و عبدالله، من اتخاذ زاوية في السوق لتحضير عصائر طبيعية وبيعها بربح وفير.
وأكدت هالة تيسير، وهي صاحبة مطبخ إنتاجي للطبخ والحلويات، أن استقرار أسعار الخضروات سهل عليها كثيرا، مقارنة مع الأعوام الماضية، مشيرة إلى أن الخضار ركن أساس في إعداد أي طبق.
بدوره أمل الأربعيني بلال، أن تظل أسعار الخضار والفواكه طيلة العام مستقرة عند هذه الأسعار، ووافقته الرأي أم ماجد ربة منزل وأم لخمسة أطفال، وأشارت إلى أنها وجدت بأسعار الخضار والفواكه خلال الشهر الفضيل، متنفساً من ضنك العيش وصعوبة الظروف الاقتصادية، مبينة أن الخضار قوت عائلتها الأساسي.
في حين قال الناطق الإعلامي لجمعية حماية المستهلك، الدكتور حسين العموش، إن الجمعية وردتها شكاوى طفيفة بشأن أسعار الخضار، وإنها تلقت بارتياح كبير استقرار أسعار الفواكه والخضار ووفرتها خاصة في الثلث الثاني من الشهر الفضيل.
بدوره، قال رئيس اتحاد المزارعين للزراعات المحمية موسى الفاعور، إن استقرار أسعار الخضار الفواكه ووفرتها يعود إلى تزامن الشهر الفضيل هذا العام مع فترة ذروة نضوج الخضار والفاكهة خاصة البيوت البلاستيكية التي تحتاج لدرجة حرارة متوسطة.