بني مصطفى: وزارة التنمية تترجم ملاحظات الميدان إلى قرارات تخدم المواطنين

{title}
أخبار دقيقة -

أكدت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة مجلس إدارة صندوق المعونة الوطنية، وفاء بني مصطفى، أن الوزارة والصندوق يواصلان تقديم الخدمات وتعزيزها للأسر الفقيرة والمحتاجة، وتنفيذ مشاريع الأسر المنتجة والجمعيات الخيرية الفعالة وتوفير احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة في المراكز النهارية الدامجة.

وأوضحت بني مصطفى، خلال جولة تفقدية اليوم الثلاثاء بمحافظة الكرك ولواء الأغوار الجنوبية، أن الوزارة تأخذ الملاحظات من الميدان، وتترجمها إلى قرارات تخدم المواطن، مؤكدة أنها تولي أهمية خاصة للجولات الميدانية، تنفيذاً للتوجيهات الملكية للحكومة بالنزول إلى الميدان وتلمس احتياجات المواطنين عن قرب وتلبية مطالبهم، وتحسين الخدمات، ومتابعة جميع الملاحظات والمطالبات. وأضافت أن وزارة التنمية تنظر إلى الجمعيات كشريك تعمل معه لخدمة المواطن، لافتة إلى سعي الوزارة لتذليل الصعوبات وصولا لتحقيق الأهداف المرجوة. وأشارت إلى أنه ستكون هناك شراكة مع مختلف الجهات ضمن خطة بدائل الإيواء الهادفة إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تدريبهم، وإيجاد فرص عمل ملائمة لهم ولقدراتهم، بالإضافة إلى التوجه نحو نهج إنتاجي هادف لإيجاد فرص عمل وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، وسعيا لإخراج الأسر من دائرة المعونة نحو الإنتاج. واطلعت بني مصطفى، في مستهل جولتها في جمعية سيدات النقع في لواء الأغوار الجنوبية، على مشاريع الجمعية الإنتاجية التي تساعد في تمكين المرأة اقتصاديا، وتعليم الأشخاص ذوي الإعاقة. كما تفقدت مركز البوتاس الشامل للخدمات النهارية الدامجة في الأغوار الجنوبية، واطَّلعت على عمل المركز وأهم الاحتياجات لرفع مستوى تقديم الخدمات للمواطنين، خاصة ما يتعلق بتدريب الكوادر على العلاج الطبيعي، وتزويده بالأجهزة، وتأهيل ساحته الخارجية. وزارت الوزيرة، خلال الجولة، بيوت عدد من الأسر الفقيرة في الأغوار الجنوبية واستمعت إلى الأهالي وكيفية تقديم مساعدتهم من خلال مديرية التنمية الاجتماعية في اللواء، مؤكدة أهمية التسهيل على المواطنين للحصول على الخدمة المطلوبة في حال انطباق الأسس والشروط. يأتي ذلك في وقت قدمت جمعية قطر الخيرية مجموعة من المساعدات العينية لمساعدة الأسر الفقيرة على تلبية احتياجاتها خلال شهر رمضان المبارك في بعض المناطق التي شملتها الجولة. وخلال زيارتها إلى جمعية الأمل الخيرية لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في غور المزرعة، جالت بني مصطفى على مرافق الجمعية واستمعت إلى شرح من رئيس مجلس إدارة الجمعية نايف الرواشدة، حول خدمات الجمعية لأبناء المجتمع المحلي، حيث أكد أن الجمعية تقدم خدمات لـ 120 منتفعا من خلال 40 موظفا يتمتعون بخبرات وكفاءات عالية ما يعزز المكانة الاقتصادية والاجتماعية للشباب والنساء على حد سواء. وأشادت الوزيرة بجهود الجمعية التي تشكل بارقة أمل، مهنئة الجميع في غمرة الاحتفالات بذكرى معركة الكرامة وعيد الأم. وفي مبنى محافظة الكرك، بحثت بني مصطفى مع محافظ الكرك الدكتور محمد الفايز، ورئيس مجلس المحافظة عبدالله العبادلة، واقع الخدمات الاجتماعية المقدمة للمواطنين، وسبل تطويرها، خاصة الأسر الفقيرة والأشخاص ذوي الإعاقة. وفي لواء المزار الجنوبي، تجولت بني مصطفى في مرافق جمعية شقيرا للتنمية الاجتماعية، واستمعت إلى شرح من رئيسها يونس الجعافرة عن خدمات الجمعية، وشاهدت تمرينا حيّا يهدف لتنمية مهارات الطفولة المبكرة لدى أبناء وبنات المجتمع المحلي. كما زارت بني مصطفى مركز تنمية مجتمع محلي الطيبة، وجمعية زحوم، ومركز رعاية وتأهيل الكرك، ومركز تنمية المجتمع المحلي الموجب، واطلعت على خدمات هذه الجمعيات والمراكز، مشددة على ضرورة استمرار تطوير الخدمات وتحسينها. ورافق بني مصطفى خلال الجولة أمين عام الوزارة الدكتور برق الضمور، ومدير عام صندوق المعونة الوطنية ختام شنيكات، ومساعد الأمين العام لشؤون المحافظات عامر حياصات، ومساعد الأمين العام لشؤون الإدارة والتطوير علي عبد الحافظ، وعدد من المعنيين في الوزارة.
تصميم و تطوير