الأمير الحسن يؤكد أهمية ترجمة علوم المياه، والطاقة، والغذاء، والنظم البيئية لسياسات فعّالة
أخبار دقيقة -
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، أهمية ترجمة العلوم المتعلقة بالمياه، والطاقة، والغذاء، والنظم البيئية لسياسات فعّالة ومستدامة من أجل تعزيز الأمن الإنساني.
ودعا سموه إلى ضرورة إيجاد مراكز بحثية بالمشرق لتعزيز مشاركة البيانات والأفكار حول الحلول المستدامة، وإشراك المجتمعات في صنع القرار لبناء القدرات وتمكين وتفعيل المجتمعات.
جاء ذلك خلال خلال رعاية سموه، اليوم الثلاثاء، أعمال المنتدى الدولي الثالث عشر للشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه، بعنوان: " ترابط المياه، والطاقة، والغذاء، والنظم البيئية كمحفز لصنع السياسات والتعاون الإقليمي في بلاد الشام والخليج وأفريقيا"، بمشاركة محلية وإقليمية ودولية.
وأكد سموه أن مواجهة التحديات وتحقيق التطور المنشود يتطلب تعاونا إقليميا وتشاركا بالمعارف من أجل إدارة فعّالة لتعزيز أمن المياه والغذاء والطاقة.
ولفت سموه إلى أهمية التعاون في المشرق لإدارة الموارد المائية المشتركة لمواجهة التحديات المتعلقة بندرة المياه والتغير المناخي.
كما أشار سموه إلى ضرورة تعاون وتشارك القطاعين العام والخاص من خلال جهد وطني في المشاريع البيئية بمختلف أنواعها، لتحقيق الأمن المنشود في مختلف القطاعات.
من جانبه قال المدير التنفيذي للشبكة الاسلامية لتنمية وادارة مصادر المياه الدكتور مروان الرقاد إن المؤتمر الذي يشارك به ممثلو عن 25 دولة، يناقش المشاريع التي يتم تنفيذها لتحقيق الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والبيئة.
وأوضح أن محاور المؤتمر تتضمن قضايا الامن الغذائي والطاقة وكفاءة استخدام المياه، وتحسين الاعمال المرتبطة بالزراعة، إضافة إلى تحقيق التعاون الاقليمي في مجال الامن المائي والغذائي.
وتناول المشاركون في المؤتمر موضوعات، النزاعات السياسية وأثرها على موارد المياه وآليات التعاون بين الدول الاعضاء بالشبكة لتحقيق النتائج المتوخاة في الاستخدام الامثل للطاقة اضافة إلى الطاقة المتجددة وادارة مصادر وموارد المياه والزراعة، وبرامج التدريب، ومبادرة السلام الازرق في الشرق الوسط، والمبادرة السعودية الخضراء لزراعة مليار شجرة، وتطوير التشريعات في بعض الدول للاهتمام بالطاقة المتجددة.
إلى جانب كيفية تحقيق الامن الغذائي، والتغير المناخي وأثره على الأمن الغذائي جراء زيادة عدد السكان ونقص المياه.