رئيس مجلس النواب والسفير السعودي يبحثان سبل تعزيز العلاقات

{title}
أخبار دقيقة -

بحث رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، والسفير السعودي في عمان نايف بن بندر السديري، العلاقات الأخوية بين البلدين، والتعاون المشترك في مختلف المجالات وسبل تعزيزها وتطويرها.

وقال الصفدي خلال زيارته للسفارة السعودية اليوم الثلاثاء: إن مواقف البلدين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تذهب دوماً نحو دعم مصالح أمّتينا العربية والإسلامية، لافتاً إلى مستوى التنسيق والتشاور الدائم بين القيادتين. وأكد الصفدي، عمق العلاقات الأردنية السعودية، والحرص المستمر على تطويرها، موضحًا أن ما يجمعنا من قضايا ومصالح مشتركة وعلاقات أخوية راسخة ومتجذرة يدفعنا إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة. وأشاد الصفدي بمواقف المملكة العربية السعودية الداعمة والمساندة للأردن، مضيفا أنها" وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، لم تتخل يوما عن مساندة ودعم الأردن وهو أمر نثمنه ونقدره". وحيّا الصفدي، مواقف السعودية ودورها التاريخي، في الدفاع عن قضايا أمتنا العادلة، ودور مجلس الشورى السعودي في الدفاع عن مختلف قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وأكد أن وقوف السعودية إلى جانب الأردن في مختلف الظروف والأحوال، والمساهمات التي قدمتها لدعم الأردن، وإقامة المشاريع التنموية والاستثمارية، تعكس مدى حرص الأشقاء في السعودية، قيادة وحكومة وشعبا، للوقوف إلى جانب الأردن. وأضاف " قبل أيام حلت ذكرى يوم تأسيس الدولة السعودية، وهي مناسبة ليست وطنية فقط بل تاريخية، وتأسيسها كان وسيبقى صمام أمان في حماية الأمن القومي العربي من أية تهديدات". وقال الصفدي إن الأردن فخور بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين، منوها بحرص جلالة الملك عبدالله الثاني، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تطويرها. وأكد الصفدي أن التنسيق البرلماني المشترك مع الأشقاء في السعودية متواصل وفي أعلى مستوياته. بدوره، أكد السفير السديري عمق العلاقات السعودية الأردنية، وأهمية التكاتف والتعاضد بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن هناك تنسيقاً وتشاوراً متواصلاً بين قيادة البلدين، بما يعزز العلاقات الثنائية ويدفع بها قدماً إلى الأمام، ويخدم القضايا ذات الاهتمام المشترك.
تصميم و تطوير