وفاة أول حالة زراعة رئة في مصر.. التفاصيل كاملة

{title}
أخبار دقيقة -

كشف مصادر طبية اليوم الجمعة، عن وفاة سحر ربيع، صاحبة أول عملية زراعة رئة في مصر.

 
زراعة الرئة وحتى 4 أيام ماضية، وتحديدا منذ فصل "جهاز التروية"  المسؤول عن إمداد الحالة بالأوكسجين، حيث باتت وقتها تعتمد على الرئة الخاصة بها مع بعض المساعدة من جهاز التنفس الاصطناعي، قبل أن تشهد حالتها الصحية تدهورا.

وأوضحت ذات المصادر أن الفتاة البالغة من العمر 28 عاما لم تستجب للرئة الجديدة التي تبرع بها شقيقاها كامل وجمعة قبل 20 يوما.

من جانبه، أكد أحمد عبد الحفيظ، خال سحر، نبأ وفاتها، بعدما تسلمت أسرتها جثمانها من مستشفى عين شمس التخصصي، وجرى نقلها إلى محافظة الفيوم حيث تم دفنها.

وقال عبد الحفيظ لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن حالة الشقيقين المتبرعين بالرئة "جيدة للغاية" لكنهما يشعران بحزن كبير على رحيل سحر، بعدما كانت الأسرة تأمل بتعافيها.

 ماذا حدث؟

  • خضعت سحر التي تقارب الثلاثين من عمرها للعملية الأولى من نوعها داخل مستشفى عين شمس التخصصي في القاهرة، حيث تبرع شقيقاها بفصي رئة.
  • الشقيقان كامل وجمعة "لم يترددا في التبرع لها بعد معاناتها لسنوات طويلة من الفشل التنفسي الذي كاد يودي بحياتها" وفقا للطبيب المشرف على حالة سحر، والذي أشار إلى أنهما غادرا المستشفى بعد تحسن حالتهما الصحية.
  • أجريت الجراحة داخل 3 غرف عمليات بالتوازي بحضور أطباء من 13 تخصصا، أبرزها أمراض الصدر وجراحة الصدر والتخدير والقلب والأوعية الدموية.
  • وفق جامعة عين شمس فإن "أكثر من 60 فردا شاركوا في هذا الإنجاز الطبي، الذي بلغت كلفته مليوني جنيه مصري، تحملتها الجامعة بالكامل".
  • يوم 29 ديسمبر، أعلنت جامعة عين شمس نجاح عملية زراعة الرئة رسميا بعد فصل جهاز "الإرواء" الطبي.
  • شهدت حالة سحر تدهورا بعد رفض الجسم للرئة الجديدة قبل أن تتوفى مساء الأربعاء.
">

وقالت المصادر إن حالة سحر كانت مستقرة منذ إجراء عملية زراعة الرئة وحتى 4 أيام ماضية، وتحديدا منذ فصل "جهاز التروية"  المسؤول عن إمداد الحالة بالأوكسجين، حيث باتت وقتها تعتمد على الرئة الخاصة بها مع بعض المساعدة من جهاز التنفس الاصطناعي، قبل أن تشهد حالتها الصحية تدهورا.

وأوضحت ذات المصادر أن الفتاة البالغة من العمر 28 عاما لم تستجب للرئة الجديدة التي تبرع بها شقيقاها كامل وجمعة قبل 20 يوما.

من جانبه، أكد أحمد عبد الحفيظ، خال سحر، نبأ وفاتها، بعدما تسلمت أسرتها جثمانها من مستشفى عين شمس التخصصي، وجرى نقلها إلى محافظة الفيوم حيث تم دفنها.

وقال عبد الحفيظ لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن حالة الشقيقين المتبرعين بالرئة "جيدة للغاية" لكنهما يشعران بحزن كبير على رحيل سحر، بعدما كانت الأسرة تأمل بتعافيها.

ماذا حدث؟

  • خضعت سحر التي تقارب الثلاثين من عمرها للعملية الأولى من نوعها داخل مستشفى عين شمس التخصصي في القاهرة، حيث تبرع شقيقاها بفصي رئة.
  • الشقيقان كامل وجمعة "لم يترددا في التبرع لها بعد معاناتها لسنوات طويلة من الفشل التنفسي الذي كاد يودي بحياتها" وفقا للطبيب المشرف على حالة سحر، والذي أشار إلى أنهما غادرا المستشفى بعد تحسن حالتهما الصحية.
  • أجريت الجراحة داخل 3 غرف عمليات بالتوازي بحضور أطباء من 13 تخصصا، أبرزها أمراض الصدر وجراحة الصدر والتخدير والقلب والأوعية الدموية.
  • وفق جامعة عين شمس فإن "أكثر من 60 فردا شاركوا في هذا الإنجاز الطبي، الذي بلغت كلفته مليوني جنيه مصري، تحملتها الجامعة بالكامل".
  • يوم 29 ديسمبر، أعلنت جامعة عين شمس نجاح عملية زراعة الرئة رسميا بعد فصل جهاز "الإرواء" الطبي.
  • شهدت حالة سحر تدهورا بعد رفض الجسم للرئة الجديدة قبل أن تتوفى مساء الأربعاء.
تصميم و تطوير