النائب العرموطي عن قانون خدمة العلم ضرورة وطنية بمواجهة تهديدات الإحتلال #عاجل

فايز الشاقلدي 

أكد رئيس كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي، صالح العرموطي، خلال جلسة مناقشة قانون خدمة العلم، أن مشروع القانون يُعدّ "سياسيًا ووطنيًا بامتياز”، مشددًا على أنه "واجب مقدس يتقدم على كل الأمور”. وأشار العرموطي إلى أن التهديدات التي أطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الأردن تمثل "إعلان حرب” تستدعي موقفًا قويًا من الحكومة الأردنية.

وأضاف العرموطي في تصريحاته: "أزعجني أن الحكومة لم يكن لها موقف من هذه المسألة، وكان سمو الأمير الحسين بن عبدالله هو الوحيد الذي ردّ على تصريحات نتنياهو ضد الدولة الأردنية وسيادتها”. وأكد أن رد الأمير الحسين يجب أن يجد تأييدًا ودعمًا في مجلس النواب، باعتباره موقفًا يعزز سيادة الدولة الأردنية.

وتابع العرموطي قائلاً: "كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي تؤمن بالدولة الأردنية وتماسكها، ونحن مستعدون لدعم هذا المشروع الوطني بكل قوة”، مؤكدًا أن كتلة الحزب خاطبت رئيس الوزراء في السابع من كانون الثاني، للاستفسار عن نية الحكومة في إعادة التجنيد الإجباري وتأهيل شباب الأردن ليكونوا رديفًا للقوات المسلحة الأردنية، التي تقف على أطول خطوط المواجهة مع العدو الإسرائيلي.

وأشار العرموطي إلى أنه رغم إرسال هذا السؤال، إلا أن "الفريق المحيط بالرئيس لم يوصلوا له الرسالة ولم يتم الإجابة عليها، مما اضطرنا إلى تحويل السؤال إلى استجواب لرئيس الوزراء”. وأضاف أن تجاهل هذا الاستحقاق الدستوري يعد "تجاهلًا لممثلين الشعب الأردني”، محذرًا من أن الحكومة إذا استمرت في هذا الموقف، فإنها ستواجه المساءلة أمام وسائل الإعلام.

كما تذكر العرموطي تجربة الجيش الشعبي في التسعينات، مؤكدًا على ضرورة تشكيل الجيش الشعبي لتعزيز مسيرة الأردن. وقال: "هذا القانون رديف لقواتنا المسلحة البطلة، وهو خطوة ضرورية لتأهيل الأجيال القادمة لمواجهة التحديات”.

وفي ختام كلمته، دعا العرموطي الحكومة إلى الإسراع في تنفيذ هذا القانون، معتبرًا أن ذلك سيسهم في تعزيز القوة الدفاعية للمملكة وحماية سيادتها.