بعد ممارسة الجنس أمام العلن وحفلة المخدرات.. السلطات في تايلاند تعتقل إسرائيليا بقضية جديدة
تستمر فضائح الإسرائيليين في تايلاند بالخروج للعلن، وآخرها اعتقال سائح في مطار بوكيت الدولي، بعد أن عثر أفراد الأمن على خزنة ذخيرة (مخزن رصاص) مليئة بـ29 طلقة داخل حقائبه.
وقد أكدت وسائل الإعلام في تايلاند اعتقال السائح الإسرائيلي أمس الخميس، فيما قد تصل عقوبة الحيازة غير القانونية للذخيرة في الدولة الآسيوية إلى 10 سنوات في السجن.
وبحسب التقرير، فإن المعتقل هو شاب يبلغ من العمر 26 عاما، وتم اكتشاف الرصاص، بقطر 5.56 ملم، أثناء تفتيش الأمتعة بالأشعة السينية، حيث تُعد حيازتها في تايلاند جريمة جنائية. واستُدعي رجال الشرطة إلى المكان، وقاموا باعتقال الشاب ومصادرة الخزنة والرصاص.
وهذه ليست أول ورطة للإسرائيليين في تايلاند هذا الأسبوع، فيوم الأربعاء، اعتُقل زوجان إسرائيليان في جزيرة "كوه فانغان" بتايلاند، بعد أن تم تصويرهما وهما يمارسان الجنس بالقرب من شلال "وانغ ساي" في وضح النهار، وعلى مرأى من سياح آخرين. وأثار هذا الفعل ضجة بين السكان المحليين والسياح، وأدى إلى فتح إجراءات قانونية ضد الاثنين.
ويوم الاثنين، أفيد بأن سلطات الهجرة التايلاندية ألقت القبض في جزيرة "كوه ساموي" على إسرائيلي هارب ومطلوب بتهمة الاقتحام والسطو المسلح. اعتُقل المشتبه به، أوشر فرحي (22 عامًا)، بناء على طلب رسمي قدمته السفارة الإسرائيلية في بانكوك.
وكانت الصحف التايلاندية قد أشارت سابقا إلى أن مجموعة من الإسرائيليين خربوا قسما طبيا في مستشفى بمدينة باي بعد رفض الحصول على علاج فوري، فيما تم ترحيل آخرين لعملهم بشكل غير قانوني.
كما اعتقلت السلطات التايلاندية في أكتوبر 4 إسرائيليين، قيل إنهم جنود في الجيش، وهم يحتفلون بالسلام في الشرق الأوسط، عبر "حفلة مخدرات" في فيلا فاخرة بجزيرة كوه فانغان.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT