هل ستعود مدينة اربد إلى سابق عهدها ؟
هل ستعود مدينة اربد إلى سابق عهدها ؟…..
ومتى ستعود إلى جمالها وأناقتها وألقها وبريقها المفقود ؟……
كتب ـ النائب السابق المهندس عطا إبداح
عروس الشمال اليوم
بعيدة عن اناقة الأمس
رغم
المحاولات المتمثلة
بحملات النظافة الاستعراضية ذات الأثر المؤقت …..
وبعد قليل من الزمن يعود الوضع كما كان سابقا ………
وعلى قول المثل…….
كأنك يا ابو زيد ما غزيت.
فهل من خطط ادارية غير تقليدية اواستراتيجيات مرنة
وهل يوجد توجه جاد فعلي من اجل إعادة النظر في بعض التشريعات لمواجهة التحدي وضمان بيئة نظيفة كي يعود الجمال والبريق المفقود لعروس الشمال !
لاسيما ان البيئة العامة النقية النظيفة هي عامل من عوامل جذب واستقرار الاستثمار
واشير هنا إلى مستثمر ٍ وافد في قطاع السياحة وفي قلب مدينة اربد (فندق فلامنجو ) والذي سوف
يلغي وينهي كافة استثماراته بسبب
عجز بلدية اربد الواضح في المحافظة على النظافة وحل مشكلة تراكم النفايات الصلبة
والتي تسبب رائحة ومكرهه صحية وتحرم المستثمر من استخدام الكراجات كموقف لسيارات نزلاء الفندق
بالإضافة إلى تسرب وتجمع المياة العادمة الكريهة إلى ارضية مواقف السيارات واصبحت مكرهة صحية واوكار للجراذين
وقد يشكل تجمع المياة العادمة خطورة على سلامة المبنى.
ونحن هنا نقول :-
كما قال جلالة الملك حفظة الله ورعاه……
لانملك رفاهية الوقت ولا مجال للتراخي
وعلينا التشبث في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وتحقيق النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات والمحافظة على المستثمرين من اجل توفير فرص العمل ومعالجة البطالة
واخيراً
وقل اعملوا…….