كشاب و عضو مستقيل من حزب ساهمت بانشاءه من جهدي ووقتي، تفاجات و احبطت من تصريح امينه العام، و هو نفسه تراس لجنة الاحزاب بمشروع التحديث السياسي عندما وصف المستقيلين بالحمولة الزائدة.

لا ادري ماذا يحدث لرموزنا السياسية، فكيف يصف امين عام و حزبي متمرس ٦٠٠ شخص بانهم حمولة زائدة! الاصل "بكبارنا" ان يرشدونا و يمتصوا غضبنا و ينصحونا، لا ان ينعتونا بهكذا اوصاف لمجرد الاختلاف. 

تصريح عدنان السواعير ووصفه المستقيلين بحمولة زائدة غير موفق من سياسي يفترض انه مخضرم و حزبي قديم. فبدل محاولة مد اليد و الاستيعاب و جمع الناس، اختار اطلاق اوصاف غريبة عجيبة. 

انا يا سعادة الامين من المستقيلين، و لست حمولة زائدة، بل استقلت لاسباب سياسية . انا يا سعادة الامين صوتت لك لتكون امين عام. حضرت اجتماعات و حاولت ان يكون لي مساهمات. 

اعتقد تصريحك كان انفعاليا، و من معرفتي بك لا اعتقد تقصده، و الاعتذار من شيم الكبار. 

اذا كنتم انتم قادة الراي و النخب و اصحاب الخبرة تتصرفون كذلك، فاي مثال تقدمون لشباب المستقبل؟

اعذرني لكن خانك التعبير. و خصوصا من شخص متمرس و ذو خبرة عقود. 

انا حضرت الموتمر التاسيسي و صوتت لك و اليوم حمولة زائدة؟