"فتح" تسلّم سلاحها المتوسط والثقيل للدولة اللبنانية وسط تنديد شعبي وفصائلي




شهد لبنان تطورًا لافتًا في ملف المخيمات الفلسطينية، مع إعلان حركة "فتح" تسليم سلاحها المتوسط والثقيل إلى الدولة اللبنانية، في خطوة وُصفت بأنها جدلية، لما تحمله من أبعاد سياسية وأمنية داخلية وخارجية.

وقالت مصادر فلسطينية مطّلعة لـ"قدس برس" إن عملية التسليم جرت بإشراف رسمي، حيث تم تسليم مدافع ورشاشات وقذائف كانت بحوزة الحركة منذ عقود، على أن يبقى السلاح الفردي داخل المخيمات تحت سيطرة الأجهزة التنظيمية، من دون أن يُمسّ به.

وبدأت حركة "فتح" في مخيمات مدينة صور، جنوب لبنان، صباح اليوم الخميس، بتسليم شحنات من السلاح الثقيل إلى الجيش اللبناني، في خطوة وُصفت بالكبيرة من حيث حجم الأسلحة ونوعيتها، وقدّرت عدد الشحنات بعشر شاحنات متوسطة محمّلة بسلاح متوسط وثقيل.

وحضر عملية التسليم كل من مدير فرع مخابرات الجنوب في الجيش اللبناني العميد سهيل حرب، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني السفير رامز دمشقية، إلى جانب قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب