ترأست وزيرة دولة للشؤون الخارجية نانسي نمروقة،  وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الاستثنائية الحادية والعشرين لمنظمة التعاون الإسلامي التي عُقدت في جدة، لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وأكدت نمروقة في كلمة الأردن استمرار الجهود الإغاثية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، مشددة على استعداد المملكة لإرسال مئات الشاحنات يوميًا فور رفع القيود الإسرائيلية.

وجددت الوزيرة موقف الأردن الثابت بضرورة وقف العدوان والتوصل إلى اتفاق تبادل يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع دعم الجهود القطرية والمصرية والأميركية بهذا الصدد. كما حذرت من الكارثة الإنسانية في غزة، ومن التصعيد الخطير الذي تشهده الضفة الغربية جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية وعمليات الهدم والمصادرة والتهجير.

كما دانت نمروقة تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، ورفض الأردن لخطة الاستيطان في منطقة "E1"، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن.

وشددت على أن المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن أوقاف القدس هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة شؤونه، مؤكدة تمسك الأردن بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

واختتمت الوزيرة كلمتها بدعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها على غزة وتصعيدها في الضفة الغربية، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.