جدل واسع حول عودة شيرين عبد الوهاب إلى حسام حبيب ومحاميها ينسحب
تصدّر خبر عودة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب إلى زوجها السابق حسام حبيب منصات التواصل الاجتماعي، بعد أنباء عن تصالحهما للمرة الثالثة عقب انفصالين سابقين أثارا الكثير من الجدل.
ووفق تقارير إعلامية، بدأ التقارب بينهما خلال الحفل الأول لحسام حبيب في مدينة جدة السعودية، ثم تواصل عبر مكالمات يومية أعادت الدفء إلى علاقتهما.
لكنّ المفاجأة جاءت من محامي شيرين، المستشار ياسر قنطوش، الذي أصدر بياناً مثيراً أعلن فيه أن عودة موكلته لشخص "يدمّرها نفسياً” دفعت به إلى اتخاذ قرار الانسحاب من تمثيلها قانونياً.
وقال قنطوش إنه وقف إلى جانب شيرين لسنوات، وتمكّن معها من تحقيق نجاحات قانونية عدة، من بينها قضايا تعويضات واستعادة حساباتها على "يوتيوب”، إلا أن ارتباطها مجدداً بحسام حبيب "قوّض هذه الجهود”.
وأضاف أنه تلقى منها في الآونة الأخيرة اتصالات استغاثة في ساعات متأخرة من الليل، وأن محامين من مكتبه حين ذهبوا للاطمئنان عليها فوجئوا بوجود حسام حبيب، لتبدو شيرين حينها في "حالة غير طبيعية”.
وطالب قنطوش بتدخل رسمي لحماية شيرين، داعياً وزارة الثقافة ووزارة الصحة إلى التحرك بشكل عاجل لتقييم حالتها وضمان عدم استغلالها أو الإضرار بها.