الجمعة، 25 يوليو 2025 – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، إنّ حكومته تدرس بالتعاون مع الولايات المتحدة "خيارات بديلة" تهدف إلى إعادة المحتجزين الإسرائيليين من قطاع غزة، بالإضافة إلى إنهاء حكم حركة حماس في القطاع.

وأوضح نتنياهو في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع حكومي، أن الجهود المشتركة مع الجانب الأميركي "تركز على إيجاد حلول فعالة لتحقيق هذين الهدفين"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "لن تقبل ببقاء الوضع الراهن في غزة"، على حد تعبيره.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة دولية، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، في وقت تتصاعد فيه الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو لإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى الحركة.

ولم يقدم نتنياهو تفاصيل محددة بشأن "الخيارات البديلة" المطروحة، لكنه أكد أن بلاده "لن تتوانى في اتخاذ أي إجراء ضروري لحماية أمن مواطنيها واستعادة الرهائن".

في المقابل، لم يصدر حتى الآن رد رسمي من حركة حماس على هذه التصريحات، إلا أن الحركة سبق أن أعلنت مرارًا تمسكها بمطالبها في أي صفقة تبادل محتملة، وعلى رأسها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وتشهد الأوضاع في قطاع غزة توترًا متزايدًا منذ أشهر، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي وتصاعد التوترات العسكرية، وسط تحذيرات دولية من تدهور إنساني متفاقم في القطاع المحاصر.