قال المواطن علي من محافظة إربد إنه راجع قسم طوارئ العيون في مستشفى الملك عبدالله المؤسس يوم الأحد الماضي، كمرافق لشقيقته المريضة، حيث تم طلب إجراء صورة طبقية لها.

وأضاف خلال تصريح صحفي ، أن التصوير الطبقي تطلّب حقنة ملونة، تم إعطاؤها في يد المريضة قبل إجراء الفحص. إلا أنه عند مغادرة المستشفى، لاحظ وجود تورم مفرط ومقلق في يد شقيقته.

وتابع: "تواصلت مع طبيب الجراحة وطبيبة وممرضة مرافقة، وأكدوا جميعًا أن الوضع طبيعي ولا يدعو للقلق، لكن التورم استمر بالازدياد، وظهرت فقاعات غريبة على يدها، ما دفعني للتواصل مع المناوب الإداري، الذي طلب إحضار المريضة فورًا إلى المستشفى”.

وأشار إلى أن الطبيب المتابع طمأنه بأن الوضع لا يستدعي القلق، إلا أن حالة اليد لم تتحسن، بل زادت سوءًا، مؤكدًا أن شقيقته لا تزال داخل المستشفى تحت المراقبة.

من جانبه، أوضح الدكتور حسان بلص، مدير مستشفى الملك عبدالله المؤسس، أن المريضة زارت المستشفى وتم إعطاؤها حقنة وريدية تحتوي على مادة ملونة لإجراء الصورة الطبقية.

وأضاف أن إعطاء الحقنة يتم بدقة وسرعة عالية، مشيرًا إلى أن تسرب المادة الملونة إلى الأنسجة المحيطة يحدث في بعض الحالات، وقد يؤدي إلى تورم مؤقت يتم امتصاصه تلقائيًا دون أن يشكل خطرًا صحيًا.

ولفت بلص إلى أن هناك حالات نادرة جدًا قد تظهر فيها تقرحات جلدية بسيطة، لكنها غير مقلقة ويتم التعامل معها طبيًا وفق الإجراءات المتبعة.

وأكد أن الحالة التي تعاني منها المريضة عرضية، وتستغرق بضعة أيام فقط للشفاء، مضيفًا أنه تم تكليف طبيب تجميل لمتابعة الحالة ووصف العلاج المناسب، مشددًا على أن المريضة لن تُخرج من المستشفى قبل التأكد الكامل من سلامتها.