غزة تموت عطشًا.. حين تتحول المياه إلى سلاح إبادة جماعية

في غزة، لا حاجة لصواريخ لتُزهق الأرواح، فالماء وحده بات كافيًا لشنق الحياة.

في المدينة التي لم تهدأ أصواتها منذ شهور، تُحكم الأزمة الإنسانية طوقها حول عنق أكثر من مليوني إنسان، حيث لا كهرباء، لا غذاء، والأهم: لا ماء.

فما يجري ليس مجرد أزمة صحية أو نقصًا في الموارد… إنه تعطيش ممنهج، وسلاح صامت في حرب مفتوحة على تفاصيل البقاء.