لو كنت صحفيا من اختار نقيبا يوم ١٨ نيسان ؟

الدكتور نضال المجالي
كاتب عامود اسبوعي وصديق الصحافة والصحفيين.

بالتأكيد ساختار النقيب الواعي بالمهنة لا الوعي بالمصالح المرتقبة.

بالتأكيد ساختار النقيب الصادق في القول والوعد لا الشطحات بالوعود الطائرة.
بالتأكيد ساختار النقيب صاحب هدوء النفس والكلمة لا سلوك "الفعفطة” و "الشعنونية”.
بالتأكيد ساختار النقيب صاحب الحضور خارج جسم النقابة لا من لا يستقبله احد.
بالتأكيد ساختار من يؤمن بالإمكانيات والمتاح وليس من يبيع الطموح الكاذب.
بالتأكيد ساختار من صفحته للمهنة ومصالح الأردن انظف وأنقى.
بالتأكيد ساختار من مرجعيته وطنية وليست منظمات تدعي الحقوقية.
بالتأكيد ساختار من تضمن انه لن يتغير او يتبدل او يتطاول وليس من اضع يدي على صدري خوفا من تقلبه العاجل وتكبره الفارغ وشطحاته غير المضمومة او المظبطة.
بالتأكيد ساختار من سيستمر حتى نهاية الدورة وليس من سيكون ك "المحلل الشرعي” ينتهي ليعود غيره عاجلا.
بالتأكيد ساختار من يضبط ويرتقي بدور الصحافة في مواجهة اذناب وتوافه ومتصيدي المرحلة بحق الوطن لا من يهتم ويرعى من يبيع ويلتقط صورا مسيئة للوطن نشاهدها على قنوات ومحطات خارجية ونعلم انه جاهز لبيعها بمبلغ ١٠٠ دولار للتقرير الواحد.

 

شخصيا ارى كل اعلاه في مرشح واحد فليتني كنت املك صوتا لذهبت دون تردد لأطرق طارق الباب فأختاره واحضى بالأمنيات.

ملاحظة: يمكنك معرفة مرشحي الانسب بسهولة وان غاب عنك يمكننك قراءة خواتم الكلام.