خاص - فايز رائد 

  اشتكى عدد من سائقي التكسي ( الاصفر ) ،  من تعرضهم لحالات ابتزاز من قبل نساء  يجهلون هوياتهن ، خلال فترة وقفة العيد وأول أيامه ، حيث يستقلن السيارات التي يعملون عليها ،ويطلبن من السائقين إيصالهن إلى مكان محدد ، ليتفاجأ السائق بعد وصولهن إلى المكان الذي يقصدنه بمطالبته بباقي مبلغ العشر و العشرين أو الخمسين دينارًا ، والذي لم يدفعنه أصلاً،،وعندما يدخل السائق معهن في جدل ، يهددنه بالصراخ واتهامه بالاعتداء عليهن والسرقة على الملأ.. وخوفًا من الفضيحة وسوء السمعة التي قد تلحق بالسائق في حال تنفيذهن لمثل هذه التهديدات ، أو دخوله في المتاهات القانونية أو القضائية إذا ما هو لجأ للشكوى في مركز الشرطة أو لدى القضاء ، فإنه يرضخ لابتزازهن ويدفع لهنّ ما يطلبنه من مال لينهيَ المشكلة سريعًا. 

وفي بعض الحالات ، أفاد بعض سائقي التكسي أن من هؤلاء النسوة من يلجأن إلى الابتزاز فور صعودهن سيارة التكسي دون مقدمات ، حيث يطلبن من السائق المبلغ وإنزالهن في أقرب مكان أو التوجه إلى أقرب مركز أمني مهددات إياه بأن "الشرطة لا تصدق سائق التكسي" ، وأن القانون يحمي المرأة دائمًا . 

وقال سائق تاكسي ل "دقيقة أخبار" ، أنه تعرض لمثل هذه الحالة في بداية شهر رمضان ، عندما سألته سيدة عما إذا كان لديه باقي عشر دنانير فأجابها بنعم... وبعد وصولها إلى المكان المحدد طلبت منه أن يعطيها باقي العشر دنانير  بحسب العداد ، ولما قدم لها المبلغ ، أخذت المبلغ وهمت بالنزول من السيارة.. وعندما حاول تذكيرها بأنها لم تدفع له المبلغ ، نصحته بالمضيّ في طريقه قبل أن تبدأ بالصراخ واتهامه بأنه يحاول سرقتها ، مؤكدة أن الشارع كله سيقف في صفها.. ولم يجد السائق ما يفعله سوى التزام الصمت والمضيّ فعلاً في طريقه..