جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الذي شارك بتعليمات من جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في أعمال القمة العربية غير العادية التي عقدت في القاهرة، التأكيد على الدعم الدائم للملك محمد السادس لكل المبادرات الرامية إلى تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة.
وفي سياق مشاركته في الدورة غير العادية لجامعة الدول العربية المغرب شدد الوزير المغربي على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وخلق أفق سياسي للقضية الفلسطينيةن مشيراً أن محددات الموقف المغربي كما وضعه الملك تتحدد في مجموعة من النقاط، مبرزا في هذا الصدد، أن غزة مثلها مثل الضفة الغربية هي جزء من التراب الفلسطيني وبالتالي من حق الشعب الفلسطيني التقرير في مستقبلها،، وأنه قبل الوصول إلى مرحلة إعادة الإعمارفي قطاع غزة، يجب تثبيت وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، والانتقال للمراحل المقبلة في اتفاق وقف إطلاق النار، ثم المرور إلى وقف دائم للاعتداءات.
واعتبر الوزير المغربي، أن نجاح عملية إعادة الاعمار في قطاع غزة ترتبط أيضا بالتوفر على أفق سياسي، ووقف الاعتداءات وخطابات التعصب والكراهية، وأن يتم تغليب منطق السلام، وأن توفر هذه العوامل سيؤدي بعملية إعادة الاعمار في غزة إلى تحقيق النتائج المتوخاة منها، مستدركا، أنه وبالرغم من أن إعادة البناء والإعمار، تعد مسألة تقنية ومالية مهمة، إلا أنه يلزمها في الوقت نفسه أن تتم في إطار”تصور ومواكبة سياسية وانخراط كل الفاعلين الإقليميين والفلسطينيين من أجل إنجاح هذه العملية”.