دقيقة أخبار- فايز الشاقلدي 

 وجهت النائب عن كتلة حزب جبهة العمل الإسلامي نور أبو غوش سؤالا نيابيا للحكومة حول الأسس والمعايير التي يتم اعتمادها عند اتخاذ قرارات تأجيل الدوام بسبب الظروف الجوية، لا سيما ما نجم عنه من آثار سلبية وازدحامات خانقة وتعطيل للإنتاجية خلال الأيام الثلاث الماضية.

وجاء في سؤال أبو غوش: من المسؤول عن التحقق من دقة التنبؤات الجوية قبل اتخاذ قرارات تؤثر على حركة المواطنين والاقتصاد؟

وتابعت بالقول: ما الطريقة التي كان من الممكن التنسيق بشكل أفضل لمنع حدوث أزمة مرورية خانقة بسبب بدء جميع الدوامات في التوقيت نفسه؟

وطالبت الحكومة بالتوضيح إن كان تم تقييم التأثير السلبي لمثل هذه القرارات على الإنتاجية وأوقات المواطنين؟ ولماذا لم يتم تفادي الأمر في اليومين التاليين؟

ودعت الحكومة لضرورة مراجعة آلية اتخاذ القرارات مستقبلاً وكيفية توزيع أوقات الدوام لضمان عدم حدوث هذه الازدحامات الخانقة”.

يذكر أنّ ما تسبب به تأخير الدوام خلال الأيام الثلاث الماضية من ازدحامات واختناقات مرورية وتأخير لأوقات العمل والدوام أثار استياء واسعا بين المواطنين وأرباب العمل لا سيما وأنه لم يحدث أيّ انجماد يستدعي هذا التأخير.

 وتاليا نص السؤال 

١. ما الأسس والمعايير التي يتم اعتمادها عند اتخاذ قرارات تأجيل الدوام بسبب الظروف الجوية؟

٢. من المسؤول عن التحقق من دقة التنبؤات الجوية قبل اتخاذ قرارات تؤثر على حركة المواطنين والاقتصاد؟

٣. ما الطريقة التي كان من الممكن التنسيق بشكل أفضل لمنع حدوث أزمة مرورية خانقة بسبب بدء جميع الدوامات في نفس التوقيت؟

٤. هل تم تقييم التأثير السلبي لمثل هذه القرارات على الإنتاجية وأوقات المواطنين؟ ولماذا لم يتم تفادي الأمر في اليومين التاليين؟ 

٥. هل سيتم مراجعة آلية اتخاذ القرارات مستقبلاً وكيفية توزيع أوقات الدوام لضمان عدم حدوث هذه الازدحامات الخانقة؟