دون تزييف و تبهير و إضافات ....

كتب - مهند المجالي 

 سيبقى الأردن بكافة أركان نظامه شعبا و جيشا و حكومات خلف الملك الهاشمي المفدى في كل خطوة كفاح من أجل الوطن و فلسطين  و قضايا الأمة العربية و الاسلامية .....

  دون إنكار أي دور عربي ٱخر لا يحق لأحد أن يزاود على الاردن و قد ٱن الأوان أن نرد على كل مشكك و مغتال و  فاسق بأن الاردن  منذ  قدوم الاحتلال و على مدى هذا الصراع العربي الصهيوني كان و ما زال الأكثر صدقا و الاكثر تقديما و تضحية و قد خضبت دماء شهدائه ثرى أرض فلسطين الطاهرة و حافظ جيشنا العربي على الأرض التي كان دوره أن يدافع عنها  بل و انتصر في جميع معاركه عام النكبة 1948 التي خسرت فيها باقي الدول العربية معاركها و سقطت معظم أراضي فلسطين .
الاردن الذي أخسروه القدس و الخليل و نابلس و كل ارض فلسطينية حافظ عليها حاول ايقاف او تغيير خطط القوات العربية المشتركة 1967 لعدم نجاعتها و قدم خطته التي رفضتها القيادة المصرية ٱن ذاك مما تسبب في خسارة جميع الجبهات و خسارة القدس وديعة الٱباء و الأجداد .

الأردن رغم ذلك صعد 1968 فوق ركام النكسة و دافع جيشه العربي عن حياض الوطن و حدوده  و قاتل بواسل الجيش العربي المصطفوي تحت قيادة الحسين رحمه الله ليتحقق النصر و نستعيد كرامة أمة بأكملها .....

الأردن العصي و من أجل كسر شوكته و انتصاراته تعرض غلا و خيانة و غيلة لفتنة دعمها بعض أبناء جلدتنا العرب 1970 بين نسبج أبناء الوطن الواحد  بغية تفكيكه و خدمة للعدو  لكنه تخطاها و بقيت شوكته من ترد إلى الشرق الصبا و صمت خلقا عربيا أصيلا عن سرد أقذر خبايا تلك المرحلة التي كان هم بعضهم فيها استهداف الاردن و قيادته مبقيا المحتل الصهيوني الغاشم لأرضنا العربية فلسطين ينمو دون أن يرميه حتى بحجر  .....

الأردن الذي أنقذ جيشه العربي دمشق من الإحتلال و من السقوط 1973 و لقن مدرعات العدو الصهيوني درسا في معاني الحرب و المعارك و الإقدام حتى استنجد جيش العدو متراجعا عن التقدم بغرف عملياته أن انقذونا من نيران  مدرعات الجيش العربي التي لم تعرف التراجع و الإنسحاب .

الأردن الذي بكت عيون قائده  و بانيه الحسين  رحمه الله حين الانفكاك 1988 هو نفسه الاردن الذي يبكي غزة و جنين و طولكرم و هو نفسه منذ نشاته ثابت لا يتغير كما  قيادته الهاشمية الشريفة هي ذاتها بحنكتها و حكمتها و شحاعتها و موقفها الثابت لا تتغير .

حفظ الله الاردن و قيادته الهاشمية المفدية  التي ما زالت تقبض على جمر العروبة ملتزما بثقافة جرح الكف الذي لا تستطيع أن تشكيه لأحد .
ليصمت كل مشكك لعين فالاردن رغم ضعف إمكاناته أكبر من الجميع و قدم كل ما يستطيع 
و  لا يستطيع أحد أن يزاود عليه .