أفاد مواطنون وتجار، السبت بأن أسعار الدجاج الطازج اخترقت حاجز الدينارين والنصف ، إذ بلغ سعر كيلوغرام "النتافات" في بعض المناطق دينارين و20 قرشا، بينما وصل سعر الطازج لبعض الأصناف إلى دينارين و60 قرشًا. 

وقال مدير عام اتحاد المزارعين الأردنيين، المهندس محمود العوارن إن الارتفاع الذي طال أسعار الدجاج حاليا في الأسواق المحلية جاء نتيجة عدم مقدرة المزارع المفتوحة على التربية لتدني درجة الحرارة ووصولها درجة الصفر مئوية مما أدى الى نفوق أعداد كبيرة منها.

 وأشار العوران لارتفاع تكاليف مستلزمات الانتاج لاستخدامات الطاقة لغايات التدفأة في المزارع التي تعتمد على الديزل والغاز.

 

وبين العوران أن عددا كبيرا من صغار المزارعين أصبح لديهم عزوف عن تربية الدواجن لتراكم المديونية والخسائر، وعدم وجود داعم حقيقي للاستمرار في عمليات الإنتاج مما ادى الى تحكم بعض من كبار المنتجين بالسوق المحلي نتيجة قدرتهم للتربية في مثل هذه الظروف الاستثنائية.

وحول كيفية دعم صغار المزارعين قال العوران إنه يجب في مثل هذه الظروف دعم المزارعين بدل استخدامات الطاقة، لافتا إلى أنهم  عمود التوازن في السوق المحلي، حيث امتنعت الشركات الكبرى من توريد الأعلاف والصيصان وخرج العديد منهم من المنافسة.

وقال الناطق باسم وزارة الصناعة والتجارة والتموين ينال البرماوي في وقت سابق، إن الوزارة تتابع حاليا أسعار الدجاج للوقوف على الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعاره .

وبين البرماوي أن الوزارة ستتخذ الإجراءات لضبط الأسعار في حال كان هنالك أسباب غير مبررة وارتفاعات مبالغ فيها، استنادا إلى أحكام قانون الصناعة والتجارة والتشريعات الناظمة للسوق وبالشكل الذي يراعي مصالح كافة الأطراف وحلقات التزويد بعدالة وضمان حق المستهلك بالحصول على هذه المادة الأساسية بأسعار عادلة وغير مبالغ فيها .