قال النائب قاسم القباعي عن حزب العمال خلال مناقشات مجلس النواب لمشروع قانون الموازنة العامة لسنة 2025 في خطابه الذي ألقاه على مسامع الحكومة أنه يجد نفسه مضطراً لمجاراة هذا المشهد العبثي من باب " إذا انجنوا ربعك، عقلك ما بنفعك".

و تناول القباعي ما ورد في باب الإيرادات بند اسمه "المساهمة الوطنية" وبقدر 175 مليون دينار، حيث أسرد قائلاً أنه لا يدري من أين تأتي، هل هي ضريبة غير مصروفة أم اقتطاع من ضريبة الدخل.

وفي المقابل  وتحديداً في بند النفقات هناك بند اسمه " تسديد التزامات سابقة" بقيمة 70 مليون دينار من عام 2016 - 2025.

فكيف تقرون موازنة لا تعلمون إيراداتها ولا تعلمون نفقاتها.

واستغرب النائب عن حزب العمال قاسم القباعي أنه تم إعادة تقدير الموازنة ليصبح الفارق بين العجز الأول وإعادة التقدير ب 382 مليون دينار، ما يعني أن الحكومة صرفت مبلغ 382 مليون بدون موافقة مجلس النواب، واضاف متعجباً " كلها 382 مليون ما بتفرق يا شباب" فكيف تجرؤ الحكومة على صرف 400 مليون دون موافقة النواب.

وعن الدين العام، تحدث القباعي أن مجمل الدين يتصاعد باستمرار، وفوائد الدين وصلت إلى 2.2 مليار سنوي، حيث يوازي هذا المبلغ ما ينفق على الصحة والتعليم معاً، وأن على الزملاء والزميلات النواب إقرار قانون يمنع الحكومات من الاستدانة إلا بموافقة مجلس النواب كما نص الدستور في المادة رقم  2/33.

 وكرر استغرابه  بقوله "كيف تقترض باسمي دون موافقتي".

وتحدث النائب قاسم القباعي، بما أنه تمت الموافقة على الموازنة دون الاخذ بمطالب النواب فإن ما يتم طلبه من الحكومة لن ينفذ، فإني سأطلب من الحكومة مطالب كبيرة وهي بناء مصنع للسيارات في جبل بني حميدة وبناء مفاعل نووي، وعلى جميع الحالات لن يتم تنفيذ طلباتنا كنواب سواء إن طالبنا ببناء مدرسة أو مفاعل نووي.