عاجل…الصفدي: الأردن يقف مع السوريين من أجل ضمان مستقبل يضمن حقوقهم
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الاثنين، إنّ الأردن يقف مع السوريين من أجل ضمان مستقبل يضمنون فيه كل حقوقهم وتوفير مستلزمات حياتهم اليومية.
وأضاف الصفدي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان، أن الأردن يعمل من أجل عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين إلى بلدهم وهذا أمر بحثناه مع الجانب التركي، حيث إنّ أمن سوريا واستقرارها من أمن واستقرار الأردن وتركيا لأنهما دولتا جوار.
وأشار إلى أن الأردن لها حدود مع سوريا وعلاقات تاريخية، حيث استضاف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري، كما وقف الأردن مع سوريا خلال سنوات الأزمة.
وتابع، أن الأردن بذل جهودا كبيره في حماية الجنوب السوري التي هي على حدود المملكة من أن تنهار نحو الفوضى والقتل والدمار، مؤكدا أن الأردن مستمر في دعم سوريا الجديدة.
"سوريا الجديدة يجب أن تلبي حقوق شعبها لأن الشعب السوري الشقيق يستحق الحياة الكريمة الأمنة المستقرة بعد أن عانى لسنوات طويلة ودفع أثمان باهضة من قتل ودمار وتشريد وخوف عبر السنوات الماضية." وفقا للصفدي.
وبين أن "دعم الأردن لسوريا ليس فقط سياسيا بل عمليا ايضا وهنالك اتصالات مع الإدارة الجديدة".
وأشار إلى أنه زار سوريا بتكليف من جلالة الملك عبدالله الثاني لتأكيد وقوف الأردن إلى جانب السوريين في تحقيق طموحاتهم وضمان حقوقهم.
وأكّد أن الأردن وتركيا الأقدر في المنطقة على مقاربة قضاياهما ويجب أن يكون لهما دور رئيس في مواجهة التحديات في المنطقة.
وبين أن مواقف الدول العربية واحدة في دعم استقرار وبناء سوريا على الأسس التي تضمن للشعب السوري تلبية طموحاته.
ولفت الصفدي خلال حديثه إلى أن اللقاء اليوم جاء لتنسيق الجهود التي نبذلها من أجل الشعبين السوري والفلسطيني، حيث نريد لسوريا أن تستعيد أمنها واستقرارها وسيادتها ووحدتها.
ورفض الصفدي، أن يعيد الإرهاب وجوده ومكانه في سوريا، كما لا نريد حدوث اقتتال في سوريا.
قال الصفدي، إنّ الأردن يرفض العدوان الإسرائيلي الجديد على الأرض السورية، معتبرا ذلك خرق واضح للقانون الدولي وللسيادة السورية.
وأشار إلى أن الأردن سيزيد من وتيرة التعاون مع تركيا في مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة هذه الفترة.
وأكّد أن الأردن يدعم تركيا في مواجهة الإرهاب وأي تهديدات لأمنها واستقرارها.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال الصفدي، إنّ الأردن مستمر في العمل من أجل إنهاء الكارثة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وأضاف أنه ينبغي أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على غزة والانتهاكات الإسرائيلية التي تحدث في الضفة.
وفيما يتعلق في لبنان، أكّد الصفدي، أن أمن لبنان واستقراره مسألة شديدة الأهمية، حيث يرفض الأردن أي اعتداء على سيادته.
ولفت إلى أن الأردن ينسق مع العراق من أجل بلورة آليات مشتركة تنعكس إيجاباً على كل المنطقة.
وأوضح أن التصدي لخطر داعش مسؤوليتنا جميعاً.
وعقد الصفدي، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء يوسف الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني، اليوم مباحثات موسعة مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع التركي يشار غولر، ورئيس وكالة الاستخبارات الوطنية التركية إبراهيم قالن.
المملكة