عدنان نصار: دمشق.. القبلة السياسية للعالم.. وحديث “قصاصات الورق”.. نسجل للشرع لغته الهادئة

دمشق اصبحت القبلة السياسية للعالم ، وتحولت الى محط انظاره بعد سقوط نظام الأسد ..وما قبل سقوط النظام لم تكن دمشق خارج المشهد السياسي ، بل كانت في قلب العاصفة ، وظلت على مدى 13عاما محور الحدث الذي تخلله مد وجزر سياسي ، والسعي المستمر داخليا /شعبيا/ للخلاص من نظم الإستبداد والإستعباد ونظام أحكم قبضته على رقاب العباد ، وأذاقهم مع زمرة الجلادين الصنوف المبتكرة من العذابات والإعتقالات وعبارات تندد بالإمبريالية لتبقى سوريا في قبضة النظام السابق ..

حكم عائلة الأسد لسوريا صفحة وأنطوت بكل تبعاتها ومآسيها وعذاباتها للشعب السوري الشقيق..ومن أبرز الأمور التي تستعد لها سوريا إستعادة دورها الطبيعي دون خوف أو قلق أو سجون لأتفه الأسباب ..من ابرز الأمور ان تكون دمشق كما عهدناها بعد إستعادة دورها المسلوب والمغلوب على أمرها عبر 54 عاما من حكم مر على سوريا ربما من أسوأ مراحلها السياسية التاريخية .