الشديفات: تكريم رواد الحركة الرياضية العربية؛ تكريم مسيرة مشرفة بالانجازات الرياضية الأردنية



شارك وزير الشباب المهندس يزن الشديفات في حفل تكريم رواد الحركة الرياضية العربية، التي نظمتها الهيئة العالمية لتبادل المعرفة، في كلية الخوارزمي التقنية.
وخلال كلمته أكد الشديفات الاهتمام الملكي بالحركة الرياضية والشبابية، منذ تأسيس الدولة الأردنية، والتي تؤكد أن  الرياضة جزء أساسيا من التنمية المستدامة وبناء مجتمع قوي ومتماسك.
 وقال الشديفات  خلال الحفل الذي حضره رئيس الهيئة د.عبدالحميد الرميثي، ورئيس هيئة المديرين في الكلية الدكتور محمد القدومي وأمين عام الأكاديمية الدولية للرياضة والشباب هاني خليفات، أن تكريم رواد الحركة الرياضية العربية هو تكريم لمسيرة مليئة بالإنجازات والتحديات والانتصارات، مستذكرا المنجزات الرياضية للرعيل الأول من الرياضيين. 
بدوره قال رئيس اللجنة المنظمة الدكتور عبد الباسط الشرمان، لقد رفع النشامى علم الأردن عالياً في مختلف المحافل الدولية وكانوا  مصدر فخرنا بما حققوه من إنجازات رياضية كبيرة أسهمت في رفعة الرياضة الأردنية
من جهته، عبّر القدومي عن أهمية تكريم هذه النخبة من الرياضيين الأردنيين في مختلف الرياضات، معتبرًا أن المبادرة تستحق الإشادة والاعتزاز، مؤكدا أن جهودهم وإنجازاتهم الرياضية أبهرت الأردنيين على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
بدوره أشار خليفات إلى أن هذا التكريم يُبرز المتميزين في مختلف المجالات الرياضية ممن أسهموا في رفع اسم الأردن عاليًا، مبينا أن إنجازاتهم الرياضية كانت مصدر فخر واعتزاز،  وأضاف أن هذا التكريم يشكل خطوة ريادية تعكس التقدير العميق للرياضيين الذين تركوا بصمة مؤثرة في تاريخ الرياضة الأردنية.
وقال الرميثي، "إن تكريم الرواد الرياضيين الأردنيين هو تأكيد على أن العطاء الرياضي لا يقتصر على فترة زمنية محددة، بل يمتد أثره ليبقى منارة للأجيال القادمة". وأضاف" نحن في الهيئة نؤمن بأن الاحتفاء بالإنجازات الماضية هو جزء أساسي من بناء مستقبل رياضي مشرق، وهو المبادرة تعكس قيم التسامح والتقدير التي نتبناها، ونأمل أن تكون دافعًا لمزيد من الإبداع والتميز في الساحة الرياضية."
وثمن عزام الزعبي،  خلال كلمته ممثلا عن المكرمين، عن تنفيذ هذه الفعالية التكريمية وقال ، "لقد أعطينا الرياضة ولم نبخل بجهدنا. بذلنا الجهد في وقت كان العمل فيه أشد صعوبة، وضحّينا بالكثير من أجل رفعة الرياضة وتقدمها، لكنكم اليوم أعدتم إلينا العزيمة والإصرار على العطاء من جديد. إن ما قدمتموه من تقدير واحتفاء يمنحنا دافعًا كبيرًا لمواصلة تقديم خبراتنا وتجاربنا للأجيال الحالية والمقبلة، بكل الحب والوفاء لهذه المسيرة التي لا تنتهي".

واختتمت الاحتفالية بتوزيع الدروع التكريمية على الرياضيين تقديراً لمسيرتهم الرياضية الحافلة بالعطاء.