جلسة لمجلس الأمن بعنوان إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم في الشرق الأوسط
يعقد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، جلسة إحاطة في إطار بند جدول الأعمال "الوضع في الشرق الأوسط"، بعنوان "إنهاء الحرب وتأمين السلام الدائم" برئاسة وزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد لامي.
ويستمع المجلس الى إحاطة من المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند.
وأعدت المملكة المتحدة، التي ترأس المجلس لهذا الشهر، مذكرة مفاهيمية لاجتماع يوم الاثنين، والتي تنص على أن إنهاء الصراعات في غزة ولبنان والتركيز على ضمان تهدئة إقليمية أوسع نطاقا من خلال وقف الصراع.
ووفقا للمذكرة المفاهيمية، فإن الجلسة توفر فرصة للتفكير في الكيفية التي يمكن بها للمجلس "ضخ زخم متجدد في الجهود الرامية إلى إنهاء الصراعات في المنطقة فيما سيسمح الاجتماع أيضًا للمجلس بمناقشة كيف يمكن أن يمثل نهاية الصراع نقطة تحول من شأنها أن تضع المنطقة على الطريق نحو مستقبل مستقر وآمن على أساس حل الدولتين".
وتطرح المذكرة المفاهيمية عدة أسئلة للمساعدة في توجيه نقاش يوم الاثنين ومنها: كيف يمكن تأمين نهاية فورية للصراعات في غزة ولبنان، والإفراج الفوري عن الرهائن، وإرساء الأساس للسلام الدائم في المنطقة، وما هي الخطوات التي يمكن للمجلس اتخاذها لاستعادة السلام عبر الخط الأزرق وضمان قدرة الشعبين الإسرائيلي واللبناني على العودة إلى ديارهما والعيش في سلام وأمن، وما هي الخطوات الملموسة التي يمكن للمجلس اتخاذها لخلق مسار لا رجعة فيه لتحقيق حل الدولتين، وكيف يمكن للدول بالعمل مع الأمم المتحدة والجهات الفاعلة الدولية ذات الصلة والمؤسسات المالية الإقليمية والدولية والأطراف المعنية، أن تساعد السلطة الفلسطينية على أفضل وجه على الاضطلاع تدريجياً بمسؤولياتها الأمنية في غزة، بما يتماشى مع الإصلاح وإعادة الإعمار والانتعاش الاقتصادي وجهود التنمية.