المعتدون الزعران حين يُعاقَبون !!
كتب - محمد داودية
مارس المشجعون الإسرائيليون تنمرّا وفوضى وتخريبًا في استاد مدينة أمستردام وشوارعها، يستحق أن يحاسبهم الشعب الهولندي ويعاقبهم عليه، حتى لو كانت الإساءات موجهة ضد الفلسطينيين أو العرب أو المسلمين !!
فقد كان ما اقترفوه ماسًّا بالقانون والنظام العام والسيادة الهولندية ومروعًا للمواطنين الهولنديين الآمنين، من كل الديانات والأعراق.
حملت استفزازات المشجعين الإسرائيلية شعاراتٍ عنصريةٍ مليئة بالكراهية والعنف، مثل «الموت للعرب، الموت للفلسطينيين»، وقاموا بتمزيق الأعلام الفلسطينية المرفوعة على عدد من البنايات.
ماكنة إسرائيل الإعلامية، سترفع مجددًا فزّاعة معاداة السامية، وسوف تستحضر الهولوكوست والمحرقة واضطهاد اليهود في شوارع أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، مقابل ملاذات آمنة كليًا، وفرتها لهم الأقطار العربية خاصة دول المغرب العربي والعراق ومصر وسورية.
سوف «يشحد» الكيان الإسرائيلي على رد الفعل، حيال ما اقترفه مشجعو نادي مكابي تل أبيب بمحاولة إظهار أن «زعرانه» المملوئين كراهية، كانوا ضحايا كره اليهود !
لقد بدأت حملات مطاردة الإسرائيليين، مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بملاعب العالم وشوارعه، التي أصبحت ساحات تضامن متعاظم واسع مع الشعب العربي الفلسطيني.
وها هي تقارير شرطة أمستردام تدين الهمجية التي دمغت تصرفات المشجعين الإسرائيليين الغوغائيين السكارى، التي روعت أهالي الأحياء التي مروا بها.
لقد شاهد العالم سلوك عينة من «مدنيي» الكيان الإسرائيلي، كما يشاهد العالمُ، ضباط وجنود جيش هذا الكيان، وهم يستفردون بالأطفال والنساء والمدنيين والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة !!
رفض المشجعون الإسرائيليون مجرد إبداء مشاعر المواساة الانسانية على ضحايا فيضانات فلنسيا الإسبانية، بسبب اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية.
لقد نال سكارى الكيان عِقابًا مستحقًا، وتلقنوا دروسًا قاسية، ستحول دون تكرار غوغائيتهم في ملاعب العالم وشوارعه.
لقد عاش اليهود مضطهدين في أوروبا، وعاش السود مضطهدين في أميركا، في حين عاش اليهود أحرارًا متساوي الحقوق في بلاد التسامح العربية العظيمة.
فقد كان ما اقترفوه ماسًّا بالقانون والنظام العام والسيادة الهولندية ومروعًا للمواطنين الهولنديين الآمنين، من كل الديانات والأعراق.
حملت استفزازات المشجعين الإسرائيلية شعاراتٍ عنصريةٍ مليئة بالكراهية والعنف، مثل «الموت للعرب، الموت للفلسطينيين»، وقاموا بتمزيق الأعلام الفلسطينية المرفوعة على عدد من البنايات.
ماكنة إسرائيل الإعلامية، سترفع مجددًا فزّاعة معاداة السامية، وسوف تستحضر الهولوكوست والمحرقة واضطهاد اليهود في شوارع أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، مقابل ملاذات آمنة كليًا، وفرتها لهم الأقطار العربية خاصة دول المغرب العربي والعراق ومصر وسورية.
سوف «يشحد» الكيان الإسرائيلي على رد الفعل، حيال ما اقترفه مشجعو نادي مكابي تل أبيب بمحاولة إظهار أن «زعرانه» المملوئين كراهية، كانوا ضحايا كره اليهود !
لقد بدأت حملات مطاردة الإسرائيليين، مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، بملاعب العالم وشوارعه، التي أصبحت ساحات تضامن متعاظم واسع مع الشعب العربي الفلسطيني.
وها هي تقارير شرطة أمستردام تدين الهمجية التي دمغت تصرفات المشجعين الإسرائيليين الغوغائيين السكارى، التي روعت أهالي الأحياء التي مروا بها.
لقد شاهد العالم سلوك عينة من «مدنيي» الكيان الإسرائيلي، كما يشاهد العالمُ، ضباط وجنود جيش هذا الكيان، وهم يستفردون بالأطفال والنساء والمدنيين والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة !!
رفض المشجعون الإسرائيليون مجرد إبداء مشاعر المواساة الانسانية على ضحايا فيضانات فلنسيا الإسبانية، بسبب اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية.
لقد نال سكارى الكيان عِقابًا مستحقًا، وتلقنوا دروسًا قاسية، ستحول دون تكرار غوغائيتهم في ملاعب العالم وشوارعه.
لقد عاش اليهود مضطهدين في أوروبا، وعاش السود مضطهدين في أميركا، في حين عاش اليهود أحرارًا متساوي الحقوق في بلاد التسامح العربية العظيمة.