هل تحرك التفجيرات القوية في لبنان الفوالق الزلزالية؟

بات من المؤكد أن إسرائيل وفي قصفها على بلدات جنوبية في لبنان، استخدمت ولا تزال تستخدم ما يعرف بالصواريخ الارتجاجية أو القنابل الارتجاجية، يصل وزن بعضها إلى مئات الأطنان، وتحدث دماراً هائلاً في منطقة واسعة على سطح الأرض كما أسفلها، وهو ما ترك تساؤلات كثيرة ومشروعة عن تأثير هذه الصواريخ وما تحدثه في الأرض على الفوالق الزلزالية وما إذا كانت تنتج منها هزات أرضية أو زلازل مستقبلاً.

لم تكن مشاهد القصف الكثيف جنوب لبنان وتفجير بلدات وأسواق وشوارع بعينها أخيراً مقلقة لأصحاب الأرض في تلك المنطقة أو اللبنانيين بصورة عامة فحسب، بل دقت ناقوس الخطر لدى شريحة من الخبراء معنيين بعلم الزلازل والجيولوجيا.

 

إذ بات من المؤكد أن إسرائيل وفي قصفها على بلدات جنوبية، استخدمت ولا تزال تستخدم ما يعرف بالصواريخ الارتجاجية أو القنابل الارتجاجية، يصل وزن بعضها إلى مئات الأطنان، وتحدث دماراً هائلاً في منطقة واسعة على سطح الأرض كما أسفلها، وهو ما ترك تساؤلات كثيرة ومشروعة عن تأثير هذه الصواريخ وما تحدثه في الأرض على الفوالق الزلزالية وما إذا كانت تنتج منها هزات أرضية أو زلازل مستقبلاً.

وأكثر، قال البعض إن قصف بلدة العديسة سيكون له تأثير من دون شك لأن المنطقة تقع على مقربة مما يعرف بخط فالقي "روم – اليمونة".

فما دقة هذا الكلام؟ وإن كام صحيحاً متى قد يظهر تأثير هذه التفجيرات الكبيرة على النشاط الزلزالي في لبنان؟