وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الإغاثة: “الهيئة الخيرية” الجهة الوحيدة التي تمكنت من الوصول إلى شمال غزة

أكد وزير الدولة الفلسطيني لشؤون الإغاثة باسل ناصر، أن الدور الأردني في دعم الأشقاء في غزة يعد غاية في الأهمية على جميع الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية موجها التحية للمملكة قيادة وحكومة وشعبا للدور الكبير الذي تقوم به خصوصا في الظروف الحالية الصعبة.

وأضاف ناصر خلال حديثه عبر البث المفتوح الذي اطلقته مجموعة الراية الإعلامية ضمن حملة "لغزة وشمالها"، الخميس، أن الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ساهمت بدور بشكل كبير في إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية وغير الغذائية إلى قطاع غزة، وكانت الجهة الوحيدة التي تمكنت من الوصول إلى أهلنا في شمال القطاع في ظروف كانت صعبة للغاية.

ولفت إلى أن أبناء قطاع غزة لا يمكن أن ينسوا الصورة المعبرة والقوية والجميلة، التي تمثلت في قيام جلالة الملك عبد الله بنفسه في عمليات الإنزال الجوية في قطاع غزة في وقت كانوا في أمس الحاجة لهذا الدعم وهذه المساعدات.

وأشار إلى المستشفيات الميدانية التي أقامها الأردن، ومنها مؤخرا مستشفى الأطراف الصناعية، لافتا إلى أننا لن نستطيع أن نوفيها حقها من الشكر والتقدير فالأردن هو الذي يحمل هم القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة اليوم صعب واستثنائي في ظل الانتهاكات المتواصلة من قبل قوات الاحتلال، واستمرار أعمال القتل والدمار والحصار ومنع المساعدات الإنسانية، فكل يوم في القطاع يوجد عشرات الشهداء ومئات الجرحى، وحالة النزوح مستمرة، لافتا إلى انتشار انتشار الأوبئة والأمراض والمشاكل النفسية والاجتماعية

وأشار لمنع دخول المساعدات الإنسانية، والأغذية والأدوية إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حملة إسرائيلية شرسة على شمال قطاع غزة، حيث وصل عدد الشهداء منذ بداية الحملة الشرسة حتى اليوم إلى 1200 شهيد معظمهم من المدنيين، بالتوازي مع منع دخول المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية و وجود هجمة كبيرة على المستشفيات؟

ولفت ناصر لحملات اعتقالات كبيرة، وحرق مراكز صحية ومستشفيات في شمال قطاع غزة، وكذلك هجمة على جهاز الدفاع المدني، وإعاقة حركة سيارات الإسعاف، وأهالي لا يتمكنون من الوصول إلى المستشفيات.

وفي الضفة الغربية بين ناصر أن الوضع في غاية السوء في ظل اجتياخات إسرائيلية شبه أسبوعية للمخيمات وتدمير البنى التحتية والمساكن.