عاجل: مصدر يكشف كيف كان يحيى السنوار يدير معركة "طوفان الأقصى"

ذكرت مصادر، أن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، الشهيد يحيى السنوار، كان منذ "بداية معركة طوفان الأقصى (7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023) في مقدمة صفوف المقاومة، مدافعاً عن شعبنا وأرضنا".

وبحسب وكالة قدس برس للأنباء كشف المصدر، أن "القائد السنوار، كان يتنقل بين كل المواقع القتالية في قطاع غزَّة، يخوض معارك بطولية برفقة رجاله في شرق خانيونس، وفي القاطع الشرقي لمدينة رفح صامداً مرابطاً ثابتاً على أرض غزَّة العزَّة، مدافعاً عن أرض فلسطين ومقدساتها".

وتابع: "استشهاد السنوار في رفح، يؤكد تقدمه الصفوف الدفاعية للمقاومة، حيث ارتقى شهيداً في منطقة عمليات ونشاط للجيش الصهيوني المجرم".

وشدد المصدر لـ"قدس برس"، أن "استشهاده في معركة فوق الأرض ينفي شائعات العدو عن اختباءه في نفق، أو أنه كان يحتمي بالأسرى الإسرائيليين، وما روج ضده من كذب وتضليل".

وأشار إلى أن "الشهيد ارتقى مقبلاً غير مُدبر، مُمْتَشقاً سلاحه، مشتبكاً ومواجهاً لجيش الاحتلال في مقدّمة الصفوف".

وأكد المصدر على: "التماسك التنظيمي لحماس، وأن مؤسساتها الشورية قادرة على تجاوز الضربات، وأن الحركة باقية تقارع المحتل حتى زواله ودحره".

ونعى عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" خليل الحية، السنوار، قائلا إنه استشهد "مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي"، فيما شدد على أنه لا عودة للأسرى الإسرائيليين إلا بوقف العدوان على قطاع غزة.

وقال الحية في كلمة مسجلة، اليوم الجمعة: "ننعي يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحماس، قائد معركة طوفان الأقصى، الذي ارتقى بطلا شهيدا ممشتقا سلاحه".

وأضاف أن السنوار استشهد "مشتبكا ومواجها جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".

وزاد: "كان السنوار في مقدمة الصفوف، يتنقل بين المواقع القتالية، صامدا مرابطا ثابتا على أرض غزة، مدافعا عن فلسطين".