مؤتمرون يؤكدون أهمية دور الأردن في الدفاع عن القدس

شارك نحو 600 عالم وأكاديمي، اليوم السبت، بالمؤتمر الثاني لدراسات القدس تحت شعار "الأقصى مركزية المحل وواقع محتل”، نظمها ملتقى القدس الثقافي بالتعاون مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة.

وتناول المؤتمر 3 محاور رئيسية وهي مركزية المسجد الأقصى لدى الأمة ودوره في التحرر والنهوض، وتهويد المسجد الأقصى وسبل حمايته، وتهويد مدينة القدس وسبل حمايتها.

وأكدو المشاركون بالمؤتمر، أهمية دور الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها والدفاع عن مركزية المسجد الأقصى المبارك لدى الأمة.

وقدم خبراء متخصصون وخريجو دبلوما دراسات القدس أوراقا علمية ركزت على الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وخطورة ما تتعرض له من اعتداءات وانتهاكات من قبل الاحتلال، وتهديد هويتهما الإسلامية والعربية.

وأكد مندوب وزير التربية والتعليم، مدير التخطيط والبحث العلمي بالوزارة الدكتور فيصل الهواري، أهمية انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة الدقيقة من التاريخ العربي والإسلامي الذي يلقي بظلاله على مستقبل المنطقة في ظل الممارسات العدوانية والمحاولات المستمرة لتهويد بيت المقدس وسلخها عن هويتها الإسلامية.

فيما، أكد عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الجامعة الدكتور عبد السلام الفندي، أن قضية بيت المقدس وأكنافه ليست شأنا فلسطينيا خاصا، بل هي ركيزة عقدية لدى جميع أبناء الأمة الموحدة بلا أي استثناء.

وشدد رئيس ملتقى القدس الثقافي الدكتور محمد البزور، أهمية المؤتمر في تسليط الضوء على القضية الفلسطينية والدور الأردني البارز في الدفاع عنها.

وقال رئيس الهيئة الأكاديمية لدبلوما دراسات القدس الدكتور محسن صالح، إن الاحتلال وجد نفسه بعزلة دولية ومنبوذا عالميا بعد ما ارتكبه من مجازر في قطاع غزة.