#عاجل... خلال مسيرة حاشدة "الإخوان المسلمين" : لا خيار للأمة شعوباً وحكومات إلا بدعم المقاومة
*المراقب العام للإخوان: لا خيار للأمة شعوباً وحكومات إلا بدعم المقاومة الفلسطينية أو أن ترعى الخنازير في حديقة نتنياهو*
*العضايلة: سيتغير الشرق الأوسط بزوال الكيان الصهيوني وتحقيق التحرير الناجز للأمة وليس كما يريد نتنياهو*
*العضايلة للحكومة: أعدوا الشعب الأردني لمشروع المواجهة التي سيفرضها العدو الصهيوني علينا*
دعا المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس مراد العضايلة "الحكومة الأردنية للعمل بصورةٍ جدية لمواجهة التهديدات الصهيونية المتصاعدة تجاه الأردن".
وقال في كلمة له بالمسيرة الحاشدة التي شارك بها الآلاف من الأردنيين والتي نظمتها الحركة الإسلامية بمناسبة مرور عام على طوفان الأقصى: "تهديدات حكومة بنيامين نتنياهو لا تتوقف تجاه الوطن، وهم قالوا بأن الأردن الهدف التالي لهم بعد لبنان، فماذا أعددتم لهذا المخططات العدائية؟".
وأكد على ضرورة وجود خطة جديدة لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأردن، قائمة على المواجهة، وليس المسالمة، إذ أن هذا الوطن لن تحميه المعاهدات، ولا القواعد العسكرية، ولا الاتفاقيات مع العدو الصهيوني، بل يحميه جيشه وشعبه".مطالباً بإعادة خدمة العلم، والخدمة العسكرية، وأضاف مستدركاً "فالمعركة مع العدو الصهيوني سوف تتسع، ولن تتوقف إلا بتحرير كامل الأراضي الفلسطينية".
ودعا العضايلة "أبناء الأمة العربية والإسلامية إلى الوحدة في مواجهة الذين يريدون تقسيم الأمة إلى ملل وطوائف متفرقة، في حين أن معركة طوفان الأقصى وحدت الأمة في مواجهة المشروع الصهيوني، ولا خيار أمام الأمة إلا بدعم المقاومة الفلسطينية". وأكد المراقب العام على أن "جنود نتنياهو الذين ذهبوا إلى جنوب لبنان بعد هزيمتهم في قطاع غزة، سيدفنون في جنوب لبنان كما دفنوا في غزة".
وشدد على أن "المقاومة تسجل النقاط يوماً بعد يوم وستنتصر في معركتها البطولية، في حين يدفع نتنياهو الطوفان إلى حضن الأمة دفعاً، بعد نقل المعركة إلى خارج الأراضي الفلسطينية، مضيفاً :"نقول لنتنياهو أن "الأمة فيها الملايين من الذين ينتظرون المعركة مع الكيان الغاصب، وهم في انتظار فتح الحدود، أما في الأردن فلدينا مليون كماهر الجازي".وقال العضايلة من أن "طوفان الأقصى لم يتوقف منذ عام كامل، والمعركة مستمرة، وهو ما يعني أن الطوفان عنوان انتصار الشعب الفلسطيني، بالرغم من الدعم الأمريكي اللا محدود، وغزة لم تنكسر، ولم تسلم، وإذا ما أراد نتنياهو تغيير الشرق الأوسط، فإننا نقول له: من أن الشرق الأوسط سوف يتغير لكن ليس كما يريد الكيان الصهيوني، وأمريكا وإنما بالعمل على زوال الكيان الصهيوني، وتحقيق التحرير الناجز"، ووجه العضايلة رسالته: "للحكومات العربية والمتواطئين مع الكيان الصهيوني، أعيدوا النظر في قراراتكم تجاه القضية الفلسطينية، فأنتم انتظرتم لكي تسقط حماس والمقاومة عبر السنوات السابقة ومعاركها مع الاحتلال في غزة، واليوم بعد عام على طوفان الأقصى تقف حماس ومقاومتها الباسلة ثابتةً في مواجهة المشروع الصهيوني، دون أن تنكسر أو تسلم".
وأشار العضايلة في المسيرة التي حملت شعار: "أكتوبر بشائر النصر"، والتي انطلقت من وسط البلد في عمّان إلى أن "طوفان الأقصى قلب الطاولة على جميع المطبعين، والمنسقين أمنياً ضد الشعب الفلسطيني، كما أن الطوفان قلب الطاولة على الغرب الذي يستمر في دعم الكيان الصهيوني".وحيّا المراقب العام "الشعب الأردني الذي خرج منذ بداية طوفان الأقصى في مئات المسيرات والفعاليات الداعمة للمقاومة الفلسطينية، ولم يتوقف عن الدعم والنصرة" كما وجه التحية لأبناء الضفة الغربية، ولشهداء مخيم طولكرم، ووجه التحية للبنان، ولشعب لبنان، ولمقاومة لبنان، حيث يدفعون الدم مع الشعب الفلسطيني.