عاجل...الأميرة سمية تخرج الفوج الـ 30 من طلبة جامعة الأميرة سمية

رعت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس مجلس أمناء جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، حفل تخريج الفوج الثلاثين من طلبة الجامعة في الحرم الجامعي، بحضور رئيس الجامعة الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، وأعضاء مجلسي الأمناء والعمداء والهيئتين الأكاديمية والإدارية.
وافتتحت سموها كلمتها بالوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء غزة هاشم، معبرة عن مشاعر التضامن معهم وهم الذين قدموا دروسًا ملهمة في الصبر والتضحية.
وهنأت سموها الطلبة الخريجين وذويهم في الحفل الختامي المخصص لطلبة كلية الملك عبدالله الأول للدراسات العليا والبحث العلمي وللطلبة الأوائل على التخصصات في مرحلة البكالوريوس.
وكرمت سموها الطلبة الخريجين الفائزين بالمسابقات العالمية، مشيدةً بتميز طلبة " الفوج الـ 30 " باعتبارهم كوكبة جديدة تسهم في رفعة الوطن.
ورعت سموها تخريج طلبة الجامعة على مدار 5 أيام، كان لكل كلية يوم مخصص وبرنامج خاص، بدءًا من كلية الملك الحسين لعلوم الحوسبة، وكلية الملك عبدالله الثاني للهندسة، وكلية الملك طلال لتكنولوجيا الأعمال، وانتهاء بكلية الملك عبدالله الأول للدراسات العليا والبحث العلمي.
وحثت سموها الخريجين على مواجهة التحديات والفرص التي تشكل المستقبل لهم، معربة عن اعتزازها بطلبة وخريجي الجامعة الذين تميزوا على جميع المستويات في تخصصات علوم الحاسوب والهندسة وتكنولوجيا الأعمال.
وأشادت سموها بالرعيل الأول من موظفي الجامعة ومساهماتهم الاستثنائية، معبرةً عن تقديرها لتفانيهم في خدمة الجامعة منذ بداية تأسيسها.
وفي لفتة تكريمية، استذكرت سموها المرحوم المهندس رجا سماوي، الذي ترك بصمة لا تُمحى في مدينة الحسن العلمية، والتي أسهمت جهوده المخلصة في بناء وتشييد العديد من المباني الأساسية في الجامعة ومؤسسات أخرى داخل المدينة العلمية، مخلّفاً إرثاً يستمر في إلهام الابتكار والتعلم، وستبقى روحه المتسمة بالتفاني والتميز حاضرة في ذاكرة الجامعة.
من جانبها، قالت رئيس الجامعة الدكتورة وجدان ابو الهيجاء إن الجامعة وضعت على مدى 4 عقود من التميز نصب عينيها تقديم تعليم عالي الجودة، موجه نحو التكنولوجيا والابتكار، وشهدت تطورا ملحوظا في بنيتها التحتية وبرامجها وخططها الأكاديمية وشراكاتها الدولية ومرافقها البحثية حتى غدت أيقونة للتعليم العالي ونافذته نحو كل جديد ومقياس التقدم والإبداع للآخرين.
وأضافت أن هذا الإنجاز كان وسيبقى مقروناً بالتطور المستمر بدعم متواصل من سمو الأميرة سمية بنت الحسن وتوجيهاتها، فرؤية سموها تعد نبراسا ودليلاً للجامعة نحو التميز والعالمية، مشيرة إلى أن من أهم مقاييس النجاح هي نسبة توظيف الخريجين، حيث تعد الجامعة الأولى على مستوى الأردن في نسبة توظيف خريجيها، إذ وصلت النسبة إلى 95 بالمئة.
وأشارت إلى أن الجامعة حصلت على 3.8 من أصل 4 نقاط في برنامج قياس قابلية توظيف خريجي الجامعات الأردنية الذي أجرته مؤسسة التمويل الدولية( IFC).
وفي كلمة الخريجين، عبرت الطالبة ديما نعيمي، عن شكرها وزملائها لسمو الأميرة سمية على جهودها وحكمتها في دعم مسيرة التعليم والابتكار فلولا رؤيتها الثاقبة وحرصها الدائم على الارتقاء بمستوى التعليم، لما كانت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تحتل هذه المكانة الرفيعة.
وفي كلمة الطلبة الوافدين، تحدثت الطالبة دانية أبو الحسن "لقد جئت من ليبيا حاملة طموحات كبيرة وآمال واسعة لتحقيق التفوق والنجاح في مجال هندسة الاتصالات، ورغم القلق الذي شعرت به في البداية من تجربة الاغتراب، إلا أن دعم الجامعة كان له الدور الأكبر في تجاوز تلك المخاوف، مضيفة "تجربتي هنا لم تكن مجرد رحلة دراسية، بل كانت رحلة حياة ورغم اختلاف الجنسيات والثقافات، كنا كالعائلة الواحدة".
وشهد حفل التخريج، تكريم سمو الأميرة سمية للطلبة المتميزين حيث جرى تكريم الطالبة زين الشريدة، الأولى على الجامعة في تخصص المحاسبة، وأوائل التخصصات.
وكرمت سموها الطالبة ساندي يعقوب ميكيل من تخصص هندسة القدرة والطاقة الكهربائية لحصولها على جائزة الأميرة سمية بنت الحسن للطالب المتميز، الطلبة الحاصلين على المراكز الأولى في المسابقات العالمية.
وخلال الحفل، كرمت سموها المهندس سامي سميرات تقديرًا لجهوده المتواصلة على مدار 15 عامًا في خدمة الجامعة بإخلاص وتفانٍ منذ عام 2009 كعضو في مجلس أمناء الجامعة، وهنأته بمناسبة تعيينه وزيرًا للاقتصاد الرقمي والريادة، مشيدة بدوره المهم في دعم مسيرة التكنولوجيا والابتكار في المملكة.
وكرمت سموها طبيب العيادة في الجامعة الدكتور مراد الجلاد، وموظف الأمن سالم العنزي لانتهاء خدماتهما في الجامعة وبلوغهما السن القانونية.
كما سلمت سموها شهادة التخرج لذوي المرحوم الطالب عريب السهلي، الذي تخرج بدرجة البكالوريوس في هندسة البرمجيات عام 2018، وأكمل مسيرته الأكاديمية بحصوله على درجة الماجستير في علم البيانات لعام 2024 قبل وفاته بشهر.
--(بترا)