راندا البحيري تستغيث وتتحدث عن اعتزالها: إليك التفاصيل
وبعد ساعات من استغاثتها طمأنت جمهورها باقتراب حل أزمتها مع الضرائب برسالة نشرتها الفنانة المصرية عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور إنستغرام، فما تفاصيل اعتزال راندا البحيري؟ وكيف واجهت أزمتها؟.
استغاثة راندا البحيري
وقالت راندا البحيري إنها تتعرض للمحاربة منذ سبع سنوات، وتمنع عنها الفرص للعمل في الفن، لافتة إلى أنها فقدت الشغف بالفن، ومعلنةً إنها في طريقها إلى الاعتزال.
وفي رسالتها التي تصدرت بها مؤشر محرك البحث الشهير كتبت راندا البحيري: "السيد نقيب المهن التمثيلية تحية طيبة وبعد، هذا ليس بيان شجب ولا شكوى ولا أي شيء آخر... كل ما في الأمر عرض موضوعي على حضراتكم، لقد حُوربت وتم منعي من العمل بدون إبداء أسباب وبالفعل بعد أكثر من بروفة لأكثر من عمل وأكثر من محاولة لدخولي أعمال فنية بلاقي نفسي فجأة تم استبعادي".
وأضافت الفنانة الشهيرة: "لكلام ده بيحصل بالضبط بقاله أكتر من 7 سنوات لكن المحاولة فيه بدأت من أكثر من 13 سنة بمساعدة أحد الأشخاص خارج المجال الفني، وليس هذا صلب الموضوع أبداً.. أنا أتعرض بقالي 4 سنين دلوقتي لضغط لا يمكن لواحدة ست تقدر تتحمله لوحدها، أنا لم أشتك أو كنت سببا في أن أشوه صورة الفن وحرصت على التزام الصمت وبقالي سنين بحاول أشتغل في مشاريع لتعويض ذلك، وفيه منها اللي ربنا كرمني فيه ومنها اللي علشان عدم خبرتي الكبيرة آنذاك اتنصب عليا".
وتابعت راندا البحيري: "كنت طول عمري شخص ماشي صح جداً فيما يخص الأوراق وحق الدولة كل ما يتعلق بالضرائب الخاصة بي مدفوع من 2004، يعني بقالي 20 سنة بدفع الضرائب، وأظن لو أنا شخص مش ماشي صح مع الضرائب كان الموضوع أتعرف أنا لم يشكك أحد في حبي لبلدي ونزاهتي أيضا بفضل الله رب العالمين.. لكن الغريب إني اكتشفت من فترة أنهم حاطين عليا ضرائب جزافية، بالرغم من أني مبشتغلش في التمثيل أصلاً".
راندا البحيري
وفي منشورها الذي كشفت فيه المزيد من التفاصيل قالت راندا البحيري: "حاولت التواصل مع ناس جوة المبني وكان ردهم إن عدداً كبيراً من الممثلين عاشوا نفس التجربة، طب أنا بتكلم عن نفسي اتكلمت مرة واتنين، كلّمت نقيبي أشرف زكي، وهو ساعدني بنمرة تليفون المختصة عن الممثلين أمام الهيئة العامة للضرائب، بحيث إنها تفهمهم وقالي إن الموضوع ده هيخلص؛ لأن الممثلة دي حالياً لا تعمل بالتمثيل، فمش هينفع إننا ندفّعها فلوس قديمة هي أصلاً دفعتها قبل كده".
وتابعت: "فوجئت بعد ما المبلغ خلص أولاً بمبنى القيمة المضافة بيكلّمني عايز يدفّعني غرامة بالرغم من أنهم وعدوني مفيش غرامات، الغريب أن الغرامة التي تم الإعلان عنها أكتر من المبلغ نفسه اللي بقسّطه بقالي سنتين، هاتفني أكثر من مأمور ضرائب عامة طالبين مني فحص كل سنين العمل اللي اشتغلتها، أفحص 2006 اللي ورقها بقى لونه أصفر؟، وطلبوا دفع الفترة من 2006 لحد 2024 يعني 18 سنة ضرايب أنا دافعاهم أصلاً قبل كده".
وأوضحت أنها أعادت التواصل معهم قائلة: "أبلغتهم أني دفعت ده، قالولي مينفعش، وأخبروني إن إحنا واخدين تعليمات أن كل الممثلين يدفعوا أزيد من اللي دفعوه، قولتلهم التعليمات دي منين؟ محدّش رد، قالولي كده كده هتدفعي حتى لو دفعتي قبل كده، مع الضغط عليّ اضطريت أني أعمل جلسات مع الضرائب لحد ما كل الناس هناك بقوا يشوفوني يومياً وبجد فيه ناس تعاطفت جداً مع موضوعي؛ لأنهم بالفعل شايفيني دفعت قبل كده، وفي المقابل مختصة الحجز كل يوم تهاتفني وتخبريني: أنا هحجز عليكي".