جلالة الملك يسلم عبيدات جائزة الجامعة الرسمية المتميزة

أخبار الجامعة الأردنية (أ ج أ) سلّم جلالة الملك عبد الله الثاني، بحضور ولي العهد، سمو الأمير الحسين، وسمو الأمير فيصل، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، جائزة الجامعة الرسمية المتميزة لرئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، في حفل مهيب أقيم في قصر الثقافة لإعلان الفائزين بالدورة الحالية 2024، لجوائز الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية.

وحصلت الجامعة الجامعة الأردنية على المركز الأول في جائزة الجامعة الرسمية المتميزة، ضمن جوائز الملك عبدالله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، في الوقت الذي تزامن فيه إعلان نتائج الفائزين بالجائزة مع احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك سلطاته الدستورية، إذ أولى جلالته اهتماماً خاصاً بالتعليم العالي، ووجّه حكوماته المتعاقبة بضرورة الاهتمام بالتعليم العالي وتطويره، ونشر ثقافة التميز من خلال تطوير نماذج وأطر تعنى بهذه الثقافة، وتقديم أفضل الممارسات الدولية في رفع أداء المؤسسات.

وأعرب عبيدات عن فخره بتسلم الجائزة، قائلاً: إن الجامعة لتفخر بأن تزهو باسم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، وتحمل جائزته وتقترن باسمه مجددا، لأن للجامعة حكاية، بل حكايات، مع جلالته حفظه الله.

وقال عبيدات إن الجامعة الأردنية إتخذت من التميز نهجا ومن الجودة أسلوب حياة، وسعت للجائزة كخطوة في مسيرتها نحو العالمية، إذ لم تنظر الجامعة، آناء تقديمها للجائزة، إلى نفسها باعتبارها الجامعة الأولى، فهي تعتبر صدارتها المحلية واجبا وفرضا لا خيارا، فظلت منذ عام ألف وتسعمائة واثنين وستين تعمق جذورها في الأرض، وتمد فروعها وأغصانها شرايين حياة، تتدفق عطاء في مؤسسات الأردن المختلفة، وترفد الوطن العربي بالمؤهلين المتميزين القادرين على البذل والعطاء، مكرّسةً نفسها شجرة علم وحياة في أردنّنا الحبيب، الأردنّ الذي يمثّل القلب النابض للوطن العربي الممتد شرقًا وغربًا.

وأضاف عبيدات أن الجامعة تجربة أردنية فريدة، خاضها المخلصون من أبناء الوطن، وبذلوا في سبيل نجاحها الكد والتعب والجهد والسهر، حتى أصبحت على ما هي عليه اليوم، منارة تهوى إليها أفئدة الطلبة، ومحط آمال يسعى إليه الراغبون في المعرفة، وتحج إليه أمنيات الشباب المثقف من أبناء الوطن العربي وغيره؛ ضوءا ساطعا يجتذب أنظار العالم.

وأكد عبيدات أن الجامعة بحصولها على جائزة سيد البلاد وأغلى الرجال دخلت عصرا جديدا من النهضة والتطوير، غايتها نهضة الوطن وتطوره، وعماده العلم والمعرفة، ونهجها الاهتمام بالإنسان وقضاياه؛ إذ اتخذت الجامعة عاتقها قيادة مجموعة من العمليات لنيل الجائزة، وتكاتف من أجلها أسرة الجامعة رئيسا ونوابا وعمداء وأعضاء هيئتي تدريس وإدارة وجسم طلابي وخريجين يعملون كـ"خلية نحل"، كل واحدة تعضد الأخرى لإحداث الفارق والتغيير المنشود، ولتكون مركز إشعاع حضاري وفكري وعلمي وتقني رائد لخطط التطوير والتقدم وصانع حلول للمشاكل الراهنة والمستقبلية ولمواجهة تحديات العصر؛ لذا نبت السعي والجهد لتطوير مفهوم الإدارة المؤسسية لمنظومة تواكب متطلبات التغير وترقى بنفسها ومن حولها ناسًا ومجتمعًا إلى مستوى التحديات، بل وتفوقها.