وكرّم جلالة الملك، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز الذي يدير الجائزة، الفائزين من وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة وأفراد ضمن سبع فئات هي: جائزة تميز الأداء الحكومي والشفافية، وجائزة المدير والأمين العام المتميز، وجائزة الموظف الحكومي المتميز، وجائزة فريق التغيير المتميز، وجائزة الجامعة الرسمية المتميزة، وجائزة التميز للقطاع الخاص، وجائزة الاستدامة البيئية - الاقتصاد الأخضر.
وتسعى الجائزة منذ إنشائها عام 2002 إلى تطوير أداء الأفراد والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، وترسيخ ثقافة الإبداع والتميز، وتحفيز الشفافية في العمل، وتجويد الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والسياح والمستثمرين، فضلا عن تعزيز تبادل الخبرات حول الممارسات الإدارية الناجحة.
وشارك في الجائزة 86 وزارة ومؤسسة حكومية موزعة على 8 قطاعات مختلفة، وترشح 144 موظفا وموظفة لجائزة الموظف الحكومي المتميز تأهل منهم 33 موظفا وفاز منهم 13 مشاركا، كما شارك في جائزة الملك عبدالله الثاني للقطاع الخاص 42 مؤسسة وشركة، تقدمت منها 21 مؤسسة موزعة بين شركات صناعية كبيرة وصغيرة، وخدمية كبيرة وصغيرة.
واستعرض نائب رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالله الثاني للتميز مروان جمعة في كلمة ألقاها أبرز المؤشرات التي خلصت إليها نتائج الجائزة، مشيرا إلى الحاجة لتسريع تنفيذ المنظومة الجديدة لإدارة الموارد البشرية في القطاع العام للمحافظة على كفاءة قيادات المؤسسات.
وأكد جمعة أهمية التحديث الإداري في تسريع تحسن أداء المؤسسات وتبنيها للممارسات الفضلى التي ستنعكس على رضا المواطنين، لافتا إلى ضرورة التركيز على جهود الأتمتة والخدمات الرقمية.
وبين أن المركز سيقدم للحكومة تقييما شاملا لواقع الحال، لتمكينها من تعزيز الإنجازات وتقويم مواطن الخلل، سعيا إلى تحقيق الرؤية الملكية في بناء أردن قوي، حديث، ومزدهر.
وحضر الحفل رؤساء السلطات، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وأعضاء من السلك الدبلوماسي.