نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم:

- فقدنا أخاً وحبيباً وأباً وقائداً الأمين العام حسن نصر الله هذا الإنسان العظيم الذي بقي في الميدان الجهادي والرسالي والتعبوي منذ نعومة أظفاره إلى لحظة شهادته.

- فقدنا الشهيدين علي كركي وعباس نيلفروشان، وخلافا لما ذكره العدوّ، فلم يكن هناك اجتماع لعشرين من القادة، لكن كان معه الإخوة الذين يحيطون به؛ قائد حرسه والمجاهد الذي يتابع معه دائما وآخرون

- اسرائيل تعتدي على كلّ مناطق لبنان، وهي ترتكب المجازر بحقّ المدنيين ولا تقاتل المجاهدين

- أمريكا تساند اسرائيل بكلّ امكاناتها وتقدّم لها كلّ أشكال الدعم،

- إذا اعتقدت اسرائيل أن تصميمها على الوحشية والعدوان سيحقق لها الأمن فهي واهمة

- كلّ ما مرّ بنا كانت لتهزّ جيوشا وشعوبا ومنظمات، لكننا استمرينا، ونحن مستمرون رغم التضحيات

- ستتابع منظومة القيادة والسيطرة ما كان يتابعه أمين عام الحزب حسن نصر الله بالدقة نفسها والخطوات التي رسمها، وقد تابع الإخوة عملهم وفقا للهيكلية التي رسمها وضمن الخطط البديلة التي وضعها للأفراد والبدائل

- رغم فقدان عدد من القادة، ورغم الاعتداءات على اللبنانيين في كلّ مكان، لن نتزحزح قيد أنملة عن مواقفنا

- راقبوا ما حصل بعد اغتيال نصر الله؛ استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وزيادة، وتمّ ضرب معاليم أدوميم على بعد (150) كم من الحدود اللبنانية، وتمّ ضرب حيفا بصاروخ وقد هرب مليون شخص إلى الملاجئ من صاروخ واحد والحبل على الجرار، لكن هذا مرتبط بكيفية ادارة المعركة والمتابعة

- ما نقوم به هو الحدّ الأدنى من أجزاء متابعة المعركة وما يتطلبه الميدان

- نحن نعلم أن المعركة قد تكون طويلة، والخيارات مفتوحة أمامنا، وسنواجه أي احتمال

- إذا قرر العدوّ الدخول البري، فستواجه القوات البرية جيش العدوّ وسنخرج منتصرين من هذه المعركة

- المصاب جلل، والتضحيات كبيرة، والعدوّ يعمل في اتجاهين؛ ضرب القدرة البشرية للمقاومة وضرب القرى والمدنيين لايجاد شرخ بين المقاومة شعبها

- أما بالنسبة للقدرة فنحن نعمل بكلّ وسعنا ونعالج الاغتيال بالكوادر البديلة، ولن تتمكن اسرائيل من أن تطال قدرتنا العسكرية، قدرتنا العسكرية كبيرة ومتينة، ولدينا الجهوزية الكاملة ومستمرون

- أما بالنسبة لضرب القرى والمدن، وأنتم محبّو سماحة السيد حسن نصر الله، وأنا متأكد أن هذا الشعب العظيم الذي وقف في مهمات صعبة لن يهتزّ الآن