#عاجل..."اسرائيل" تعلن رسمياً: 'تمت تصفية' حسن نصر الله

أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، في الغارة التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الجمعة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالعربية، أفيخاي أدرعي عبر إكس: "الإعلان رسميا عن تصفية الإرهابي حسن نصرالله".
وواصل الجيش الإسرائيلي السبت شن غارات مكثفة على ضاحية بيروت الجنوبية، معقل الحزب، حيث نفذ الجمعة ضربة عنيفة على "مربع أمني" للحزب استهدفت بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية أمينه العام حسن نصرالله.
يأتي ذلك في وقت قال مصدر مقرب من حزب الله السبت إن الاتصال فقد بحسن نصرالله منذ مساء الجمعة.
وأفاد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته أن "الاتصال فقد بنصرالله منذ الجمعة"، لكنه لم يؤكد مقتله.

من هو حسن نصر الله..
حسن عبد الكريم نصر الله (31 أغسطس 1960) هو الأمين العام الثالث والحالي لحزب الله منذ 16 فبراير 1992، وقد تولّى المنصب خلفًا للسيد عباس الموسوي الذي اغتالته إسرائيل في 16 فبراير 1992.
ولد حسن نصر الله في برج حمود، وتعود أصوله إلى بلدة البازورية حيث اضطر والده للنزوح إلى بيروت بحثًا عن فرصة للعمل. يلقّب عادةً بالسيد، وذلك لإنتمائه لعائلة «نصر الله».
إثر غزو إسرائيل للبنان في 1982، إحتلّت إسرائيل الجنوب بالتعاون مع جيش لبنان الجنوبي بقيادة أنطوان لحد. قاد الكثير من العمليات العسكرية ضدها بين 1985 و2000، ما دفعها في النهاية للانسحاب الكامل من الجنوب، بلا أي إتفاقية أو معاهدة مع لبنان. في الانتخابات النيابية 1992، دخل حزب الله لمجلس النواب لأول مرة، حيث نجح في الحصول على 12 مقعدًا في البرلمان.
في 2006، وقّع مذكرة تفاهم مع ميشال عون والتيار الوطني الحر، لينشئ تحالفًا مستمرًا حتى اليوم. خلال نفس السنة، شنّت إسرائيل هجومًا عسكريًا على حزب الله بعد قيامه بأسر جنديين إسرائيليين ضمن عملية الوعد الصادق. استمرت العمليات القتالية 34 يومًا وعرفت بحرب تموّز، وإنتهت بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. اعتبارًا من عام 2012، بات حزب الله طرفًا أساسيًا في الحرب الأهلية السورية كأحد حلفاء الحكومة السورية.
يعد نصر الله أحد قادة الشيعة في لبنان، ورمزًا من رموز محور المقاومة ومعارضة إسرائيل. تحت حكمه، أصبح حزب الله عنصرًا فعالًا في الحياة السياسية اللبنانية ويشارك في مختلف الحكومات اللبنانية واللجان النيابية. صنّف حزب الله كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى حليفة لها، إما بشكل كامل أو جزئي. ترفض روسيا هذه التوجهات وتعتبر الحزب منظمة سياسية اجتماعية شرعية، في حين يحظى بدعم إيراني دائم. تبقى الصين محايدة بهذا الخصوص، وتحافظ على علاقات عامّة مع الحزب.