وقال الرواشدة، إن المركز جاء بمبادرة ملكية سامية ليكون ملاذا آمنا للفكر والإبداع والمثقفين، وإقامة الاجتماعات والاحتفالات والمؤتمرات في قاعة المركز المجهزة بالمعدات اللازمة.
وأشار إلى أهمية مواصلة مسيرة العطاء والإنجاز لإبراز الثقافة والتنسيق والتشبيك، وتنفيذ مشاريع لبناء شراكات تعمل على تعزيز الثقافة بمختلف أشكالها مع المؤسسات والمنتديات الثقافية والمثقفين.
من جهته، بين محافظ عجلون نايف الهدايات أن عجلون تزخر بالمكنونات التاريخية والثقافية، وهي شعلة نشاط في تنفيذ البرامج المختلفة، مشيرا إلى أن مركز عجلون يسهم في جذب واستقطاب مختلف الأنشطة والفعاليات الثقافية وحاضنة للمبدعين والمثقفين.
وأشار رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني إلى أهمية إعطاء الأولوية للمشاريع التي تخدم المواطنين، مبينا أن مركز عجلون من المشاريع الرائدة الذي يستضيف الفعاليات والاحتفالات بمختلف المناسبات، وعقد لقاءات للشعراء والأدباء والمنتديات الثقافية.
وقدم مدير ثقافة عجلون سامر فريحات، شرحا عن مرافق وأقسام المركز والخدمات التي يقدمها للمجتمع المحلي والمثقفين.