الأردن بعد لبنان. أوهام نتنياهو.

الأردن بعد لبنان. أوهام نتنياهو.
كتب -  سلمان الحنيفات

 لا يعرف نتنياهو كيف يخرج من هزائمه المتتالية في غزة الا بواسطة توسيع عملياته القتالية في الشمال فهو يعيش في حالة تخبط وانهزام وسحب عدد كبير من قواتة ورفد الجبهة الشمالية وتوقعات بشن حرب برية على لبنان انطلاقًا من تصريحات لبعض قادته، واليوم يخرج احد المقربين له يتحدث بان الأردن سيكون الوجهه الثانية بعد لبنان، وما يدور داخل اروقة الحكومة الإسرائيلية هو بداية النهاية لدولتهم قريباً. 
التخبط الذي يعيشه نتنياهو وقادته سيقود إسرائيل إلى الزوال قريباً وهذا ما نتمناه فمنذ اكثر من 300 يوم فشل فشلاً ذريعاً في غزة، الجيش الإسرائيلي يقاتل أشباح ، وقوتهم الوحيدة هي بقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية دون الوصول إلى نتيجة نهائية لهذه الحرب.
نتنياهو اليائس البائس هو وقادته والمرتزقة الذين يقاتلون معه يعدون أيامهم الأخيرة إذا فكروا للحظة واحدة بان الأردن سيكون طُعم سهل او أن حدود الأردن ستكون سهلة الاختراق، فقبل عدة أيام قام رجل واحد بقتل 3 بمسدس وليس رشاشا و مدفع، كيف لو كان مع هذا البطل رشاش، فهل يبقى منكم احد أمامة، شاهدتم هذا البطل كيف قدم روحه، واذا لم تتعضوا مما قدمه فهناك ملايين الأردنيين جاهزون للتضحية من اجل الوطن.
 المثال بسيط لشخص واحد للدفاع عن ثرى فلسطين ، وهذا ما تربينا عليه في مدرسة الهاشميين بأن الوطن أغلى ما نملك وبأن المساس بذرة تراب واحدة من ارضه ستكون النتيجة حرق إسرائيل عن بكرة أبيها وأي هجوم مهما كان نوعه على ثرى الأردن ستكون عواقبه وخيمة لإسرائيل ومن يحالفها.
 رسالة الأردنيين وقائدهم وولي عهده والجيش العربي الهاشمي الى نتنياهو وقادته وحلفائه ، الأردن سيبقى شوكة في حلوقكم، وهذه ألأرض لن تدوسها أقدامكم الا على جثثنا.