بيان شديد اللهجة صادر عن شباب الحزب الديمقراطي الاجتماعي بعد نتائج الانتخابات 2024

اصدر يطلقون على انفسهم اسم "شباب الحزب الديمقراطي الاجتماعي بياناً شديد اللهجة الى قيادة الحزب متوعدين بتعرية اصحاب الاجندة المسمومة والمصالح الضيقة.

وفيما يلي البيان الصادر عن شباب الحزب الديمقراطي الاجتماعي بعد نتائج الانتخابات 2024

صُعق شباب الحزب الديمقراطي الاجتماعي من النتائج المخزية لتحالف التيار الديمقراطي في الانتخابات النيابية، حيث كانت القيادات تعد بحصة وافرة من المقاعد، إلا أننا صدمنا من عدم تجاوزنا للعتبة وتذيلنا ترتيب القوائم الحزبية.
تعويل القيادة في الحزب على الهندسة الانتخابية التي كانت على حد قولهم ستمنح التيار على أقل تقدير ثلاث مقاعد، والنتيجة الصادمة كانت في الأرقام الهزيلة التي سجلها التيار في جميع الدوائر الانتخابية، والتي نعلم جيدًا كيف جئنا بها وكيف حصلناها.
في المراحل السابقة قَبِل القطاع الشبابي بتنصيب قيادات للحزب لا تشبهنا ولا تشبه ما نحمله والحزب من أفكار تقدمية وذلك بناءً على نصحكم وتوجيهاتكم بأنهم ضرورة للمرحلة، وأن هذا سيفيد في الانتخابات ورأينا اليوم من غير غشاوة أن التنازل الذي قدمناه خطيئة نتراجع عنها اليوم.
القطاع الشبابي على غير طبيعته التي تعرفونها جيدًا، ارتكب إثمًا وكفرًا كبيرًا، تنازلنا عن المناكفة في هذه الشؤون، وافترضنا حسن النية واعتبرنا على غير قناعة أن خبرتكم السياسية هي الأكثر صوابًا، تركنا الشارع وهموم الشارع والحواضن الاجتماعية نتيجة غروركم بخبرتكم السياسية انحصرت مشاركتنا عن الشارع وبتنا نبحث عن الفعاليات النوعية تاركين الكميّة وانحصرت اشتباكاتنا السياسية في المؤتمرات والقاعات المغلقة، بتنا من غير أن نشعر نشبهكم، وخير الخطائين التوابون.
منذ إصدار هذا البيان سنبدأ رفقة المخلصون والمخلصات أصحاب الأيادي النظيفة بشكل فوري وعاجل مهمة استعادة حزبنا من المؤامرات التي يصنعها الخارجون عن مشروعنا، وسنقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بمستقبلنا وبمصير الحزب، وسنطرد كل متربص موتور.
لن يمر هذا الإخفاق قبل تصفية شاملة يحاسب بها كل متورط متخادل، ولن يهدأ لنا بال قبل أن نعيد حزبنا إلى مساره المعهود، ستجدون منذ هذا اليوم قطاعا شبابياً لم تعهدوه، وسنبدأ بتعرية أصحاب الأجندة المسمومة والمصالح الضيقة.
ونقول لكل من اشترك في الجريمة سواء من القيادة التقليدية أو ممن تعمدوا الانسحاب والتخاذل احفظوا ماء وجوهكم وانسحبوا من المشهد انسحابا تاما، فما فينا من سيكون بيدقا في حرب المصالح المأمولة هذه.
بعد هذا اليوم لن نعود مجرد قطاع شبابي، بل نضع على أكتافنا إعادة حزبنا إلى مساره المعهود، بوصفه قوة يسارية تقدمية وطنية لا تقبل التنازل والمناورة، بل سنكون أبناء الوطن والحزب الباحثين عن مصلحة بلادنا وحماية وطننا مهما كلفنا هذا الأمر من ثمن.

بهذا البيان، ينتهي كلامنا، وتبدأ أفعالنا التي ستزعجكم بشكل غير مسبوق، وانتظروا منا البيانات التي ستقول ما فعلنا وليس ما سنفعل بكل من ورد أعلاه، وعليه لن نقبل منكم بعد لحظة نشر البيان سوى اعتذارتكم جميعًا المصحوبة بمغادرتكم.
عاش النفس الثوري …
عاش الرفاق والرفيقات على امتداد البلاد …