‎الشبكةُ العربيةُ للإبداعِ والابتكارِ تُطلِقُ المجمعَ الدوليَّ العربيَّ للابتكار

‎أقَرَّ المكتبُ الرئاسيُّ في الشبكةِ العربيةِ للإبداعِ والابتكارِ إطلاقَ مشروعِ المجمعِ الدوليِّ العربيِّ للابتكارِ وذلك في خطوةٍ تهدف لتعزيز دور الشبكةِ في دعمِ مسيرةِ الابتكارِ، لا سيما وأنَّ المستقبلَ يتمحورُ حولَ قضايا الابتكارِ والإبداعِ في كافةِ المجالاتِ والقطاعاتِ.

 ويهدفُ المجمعُ الدوليُّ العربيُّ للابتكارِ إلى طرحِ مساقاتٍ تعليميةٍ حديثةٍ تتماشى مع المنظومةَ التكنولوجيةَ الحديثةَ والابتكارَ في المجالاتِ المهنيةِ التي تُحاكي المستقبلَ ومتطلباتِه.
‎ويُشرِفُ على المجمعِ ثُلّةٌ من الأكاديميينَ المبدعينَ الذينَ سيتولونَ وضعَ الخططِ والبرامجِ والمساقاتِ الأكاديميةِ للراغبينَ في الانضمامِ إلى المجمعِ ومنحِ شهاداتٍ مهنيةٍ صادرةٍ عن المجمعِ، وبالتعاونِ معَ الجهاتِ العالميةِ والإقليميةِ الفاعلةِ في هذا القطاعِ.
‎وفي هذا السياق ، صرّحَ الشيخُ فيصل بن سعود القاسمي، الرئيسُ الأعلى للشبكةِ، أنَّ المجمعَ سيكونُ بصمةً مهمةً في مسيرةِ الابتكارِ العالميِّ، خاصةً وأنَّ الأكاديميينَ المتخصصينَ في التدريبِ لهم باعٌ طويلٌ في مجالاتِ الإبداعِ والابتكارِ، وأنَّ العالمَ العربيَّ بحاجةٍ إلى تعزيزِ ثقافةِ الإبداعِ والابتكارِ.
‎من جانبه قالَ الدكتورُ طلال أبو غزالة، رئيسُ مجلسِ أمناءِ الشبكةِ العربيةِ للإبداعِ والابتكارِ، إنَّ هذا المشروعَ سيشكِّلُ حالةً مهمةً، وسيعملُ من خلالِ مجموعةِ طلالِ أبو غزالةَ العالميةِ على اعتمادِ المجمعِ بشكلٍ مميزٍ من خلالِ منظومةِ المؤسساتِ الدوليةِ الراعيةِ للإبداعِ والابتكارِ، وأنهُ يجري العملُ حاليًا على عملِ الدراساتِ اللازمةِ حتى يكونَ إطلاقُ المجمعِ بالصورةِ التي يتمناها الوطنُ العربيُّ، وأن يكونَ قادرًا على إحداثِ فارقٍ لما يشكله الابتكارُ من ضرورةٍ ملحَّةٍ حاليًا ومستقبلاً.
‎الجدير بالذكر أنَّ المجمعَ الدوليَّ العربيَّ للابتكارِ سيمنحُ شهاداتٍ في تخصصاتٍ مختلفةٍ، منها الابتكارُ في القطاعاتِ الماليةِ والتعليمِ وتكنولوجيا المعلوماتِ وريادةِ الأعمالِ وريادةِ المشاريعِ من خلالِ الشبكةِ العربيةِ للإبداعِ والابتكارِ والجامعاتِ العربيةِ المتخصصةِ التي وقَّعتْ اتفاقياتِ تعاونٍ مشتركٍ خلالَ الفترةِ الماضيةِ.