وقال النابلسي، إن الشباب الأردني أثبت دوما أنه الأقدر على تحويل التحديات إلى فرص، بما يقودونهم من مبادرات ومشاريع ريادية، طورت حلولا للكثير من التحديات والقضايا العالمية.
وأضاف أن الوزارة خصصت ضمن الاستراتيجية الوطنية للشباب محاور، الريادة، والتمكين الاقتصادي والتعليم والتكنولوجيا في إطار تمكين الشباب من المهارات الرقمية وتهيئة بيئة محفزة للرياديين منهم.
وبين جهود الوزارة في إنشاء حاضنات أعمال، وإقامة ملتقيات ريادية، وتنفيذ برامج تدريبية تعنى باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي وصناعة الألعاب الإلكترونية والبرمجة.
من جانبه، قال الهناندة، إن مسيرة الأردن شاهدة على منجزات الشباب ومبادراتهم وابتكاراتهم، مبينا الجهود الوطنية في تهيئة بيئة محفزة للشباب الرياديين، منها وضع استراتيجية وطنية خاصة بالريادة، وتوفير حاضنات أعمال ومحطات معرفة.
وثمن الهناندة الشراكة مع وزارة الشباب في تعزيز ثقافة الريادة والابتكار خلال تنفيذ برامج في المهارات الرقمية وتدشين المراكز التكنولوجية وتهيئة المساحات الشبابية الداعمة للريادة والابتكار.
بدوره، أعلن ممثل منظمة اليونيسف في الأردن فيليب دوامل، أن برنامج حاضنات الابتكار الاجتماعي، المنفذ بالشراكة مع وزارة الشباب ومؤسسة نهر الأردن، فرصة هائلة للشباب للمساهمة في تطوير عالم الغد من خلال انتقالهم إلى سوق العمل، مشيرا إلى أن استخدام التكنولوجيا الرقمية يعتبر في تعزيز التنمية المستدامة هو عنصر حيوي لتحقيق ذلك.
وتأتي إقامة الفعالية، التي حضرتها مدير عام مؤسسة نهر الأردن أنعام البريشي، بهدف تسليط الضوء على دور الشباب في قيادة وتوظيف التحول الرقمي في تسريع الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتضمنت الفعالية مشاركة 25 مشروعا شبابيا رياديا تنوعت بين برامج وتطبيقات التعليم والتسويق والتصميم الجرافيكي ومنصات التجارة ومختبرات التعليم والذكاء الاصطناعي وإعادة التدوير وأنظمة الحماية والحلول في قطاع السياحة والمياه الزراعة والبيئة.